فقال (١) : بأبي أنت وأمي ، أنا شيخ كبير ، كثير العيال ، قليل المال ، من يطيقك وأنت تباري الريح؟
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أما إني سأعطيها من يأخذها بحقّها ، ثمّ قال : يا عليّ ، يا أخا محمّد ، أتنجز عداة محمّد ، وتقضي دينه ، وتأخذ تراثه؟
قال : نعم بأبي أنت وأمّي.
قال : فنظرت إليه حتّى نزع خاتمه من إصبعه ، فقال : تختّم بهذا في حياتي ، قال : فنظرت إلى الخاتم حتّى وضعه عليّ عليهالسلام في إصبعه اليمنى.
ثمّ صاح رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا بلال عليّ عليّ (٢) بالمغفر والدّرع ، والرّاية ، وسيفي ذي الفقار ، وعمامتي السّحاب ، والبرد والأبرقة والقضيب.
قال (٣) : فو الله ما رأيتها قبل ساعتي تلك (٤) ـ يعني الأبرقة ـ كادت (٥) تخطف بالأبصار (٦) ، فإذا هي من أبرق الجنّة.
فقال (٧) : يا عليّ ، إنّ جبرئيل أتاني بها ، فقال : يا محمّد اجعلها في حلقة الدّرع ، واستثفر (٨) بها مكان المنطقة ، ثم دعا بزوجي نعال عربيّين (٩) ، إحداهما (١٠)
__________________
(١) في « أ » « ب » : قال. والمثبت عن « هامش أ » وباقي النسخ
(٢) كلمة ( عليّ ) الثانية ساقطة من « ج » « د » « هـ » « و »
(٣) ساقطة من « ج » « د » « هـ » « و »
(٤) في « ج » « هـ » « و » : تيك
(٥) في « ب » : فجيء بشقة كادت
(٦) في « ج » « د » « هـ » « و » : تخطف الأبصار
(٧) ساقطة من « أ ». وفي « ب » : وقال
(٨) في « هامش أ » « د » : واستقرّ بها
في « ج » : واستنفر بها
في « هـ » : واستفر بها
(٩) في « أ » « ب » : بزوج نعال عربيّة
في « هامش أ » : بزوجي نعاله عربيّين
(١٠) في « ج » « د » « هـ » « و » : أحدهما
في « أ » : إحداهما