مخصوفة ، والأخرى غير مخصوفة ، والقميص الّذي أسري به فيه (١) ، والقميص الّذي خرج فيه يوم أحد ، والقلانس الثّلاث : قلنسية (٢) السّفر ، وقلنسية العيدين والجمعة ، وقلنسية كان يلبسها (٣) ويقعد مع أصحابه.
ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا بلال ، عليّ بالبغلتين : الشّهباء والدّلدل ، والنّاقتين : العضباء والصّهباء (٤) ، والفرسين : الجناح ؛ الّذي كان يوقف بباب مسجد رسول الله (٥) صلىاللهعليهوآله لحوائج النّاس ؛ ( يبعث رسول الله الرّجل (٦) في حاجة فيركبه ) (٧) ، وحيزوم ؛ وهو الّذي يقال « أقدم حيزوم » ، والحمار يعفور (٨).
ثمّ قال : يا عليّ (٩) ، اقبضها في حياتي حتّى (١٠) لا ينازعك فيها أحد بعدي.
وفي روايتين أيضا (١١) : إنّ الّذي سلّمه النّبي صلىاللهعليهوآله إلى عليّ عليهالسلام كان والبيت غاصّ بمن فيه من المهاجرين والأنصار ، وفيهما أنّ صورة لفظ النّبي صلىاللهعليهوآله للعباس : يا عباس ، أتقبل وصيّتي وتقضي ديني وتنجز موعدي؟
وفي كلّ ذلك يعتذر العباس إلى النبي صلىاللهعليهوآله من قبول وصيّته.
__________________
(١) ساقطة من « ب » « د »
(٢) في « ب » : قلنسوة. في الموارد الثلاثة
(٣) في « ب » : كان هو يلبسها. وقد أدخلت ( هو ) في متن « أ » عن نسخة
(٤) في « أ » « ب » : والقصواء. والمثبت عن باقي النسخ ، وعن نسخة في « هامش أ » صححها الكاتب
(٥) في « هامش أ » « د » : بباب المسجد لحوائج الناس
(٦) ساقطة من « هـ » « و »
(٧) ساقطة من « د »
(٨) في « أ » « ب » : اليعفور. والمثبت عن « هامش أ » وباقي النسخ
(٩) ( يا عليّ ) ساقطة من « أ »
(١٠) ساقطة من « د » « هـ » « و »
(١١) في « هامش أ » « د » : اقول وروي أنّ
في « هـ » « و » : اقول وروي أيضا أنّ