والشّراب ، وفينا من يأكل الجذعة ويشرب الغرق (١).
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أن قد ترون هذه (٢) ، فأيّكم يبايعني على أنّه أخي ووارثي ووصيّي؟
فقمت إليه ـ وكنت أصغر القوم ـ فقلت : أنا يا رسول الله ، فقال (٣) : اجلس ، ثمّ قال (٤) ذلك وأنا أقوم إليه ، فيقول : اجلس ، حتّى إذا كان في الثالثة ، فضرب بيده على يدي ، فبذلك (٥) ورثت ابن عمّي (٦) دون عمّي.
__________________
ـ في « ج » « د » « هـ » « و » : وقدح يقال له الغمر. والمثبت عن « أ »
الغمر : القدح الصغير
(١) في « ج » : الفرق
الغرق : جمع غرقة وهي القليل من اللبن قدر القدح ، وقيل : هي الشربة من اللبن
الفرق والفرق : مكيال ضخم لأهل المدينة معروف. ولعلهما مصحّفين عن ما ورد في بعض المصادر ( ويشرب الزق )
(٢) ساقطة من « د ». وأدخلها في « أ » عن نسخة. وهي موجودة في باقي النسخ
(٣) في « ب » : فيقول
(٤) في « أ » « ب » : حتّى قال ثلاث مرات ، كل ذلك أقوم إليه فيقول اجلس ، حتّى إذا كان ...
في « ج » « هـ » « و » : ثمّ قال ذلك ثلاث مرات ، كل ذلك أقوم إليه فيقول اجلس ، حتّى إذا كان ...
والمثبت عن « هامش أ » « د »
(٥) في « ج » « د » « هـ » « و » : وبذلك
(٦) في « أ » : ورثت أنا ابن عمي