عليهم ، ليذلّ قوما أعزّهم الله (١) ، ويعزّ أقواما أذلّهم الله (٢) ، لم يبلغوا ولا يبلغوا ما مدّوا إليه أعينهم.
يا أبا الفضل ، إنّ ربّي عهد إلي عهدا (٣) أمرني أن أبلّغه الشّاهد من الإنس والجنّ ، وأن آمر (٤) شاهدهم أن يبلّغه (٥) غائبهم ، فمن صدّق عليّا ووازره وأطاعه ونصره وقبله ، وأدى ما عليه من فرائض الله (٦) ، فقد بلغ حقيقة الإيمان ، ومن أبى الفرائض فقد أحبط الله عمله ، حتّى يلقى الله ولا حجة له عنده ، يا أبا الفضل ، فما أنت قائل؟
قال : قبلت منك يا رسول الله ، وآمنت بما جئت به (٧) ، وصدّقت وسلّمت (٨) ، فاشهد عليّ.
__________________
(١) في « هـ » : أعزّ الله
(٢) جملة ( أذلهم الله ) عن « هامش أ » « د ». والنص فيهما هكذا : ويعزّ قوما أذلّهم الله ، لم يبلغوا ما مدّوا
(٣) ساقطة من « ب »
(٤) في « و » : وآمر
(٥) في « أ » « ب » « هـ » : أن يبلّغوا. والمثبت عن « هامش أ » « ج » « د » « و »
(٦) في « هامش أ » « د » « هـ » « و » : من الفرائض
(٧) ساقطة من « أ » « ب » « د »
(٨) ساقطة من « د »