لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.
ألا وإنّ الإسلام سقف تحته دعامة (١) ، ولا يقوم السّقف إلاّ بها ، فلو أنّ أحدكم أتى بذلك السّقف ممدودا لا دعامة (٢) تحته ، فأوشك أن يخرّ عليه سقفه فهوى في النّار.
أيّها (٣) الناس ، الدّعامة دعامة الإسلام (٤) ، وذلك قوله تبارك وتعالى ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) (٥) فالعمل الصّالح طاعة الإمام ـ ولي الأمر ـ والتمسّك بحبل الله.
أيّها الناس ، ألا فهمتم ، الله الله (٦) في أهل بيتي ، مصابيح الهدى (٧) ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم ، ومستقرّ الملائكة ، منهم وصيّي وأميني ووارثي ، ومن هو منّي (٨) بمنزلة هارون من موسى ، عليّ عليهالسلام (٩) ، ألا هل بلّغت؟!
والله يا (١٠) معاشر الأنصار ( لتقرّنّ لله (١١) ولرسوله بما عهد إليكم ، أو ليضربنّ بعدي بالذلّ.
__________________
(١) في « هامش أ » « د » : دعائم
في « و » : دعائمه
(٢) في « أ » « ب » : ممدودة لا دعامة
في « د » « هـ » : ممدودا إلاّ دعامة
(٣) كلمة ( أيّها ) ساقطة من « هـ »
(٤) في « أ » « ب » : الدعامة دعامة به اسلام الاسلام
(٥) فاطر ؛ ١٠
(٦) لفظ الجلالة الثاني ساقط من « هـ »
(٧) في « هامش أ » « ج » « د » « هـ » « و » : مصابيح الظّلم
(٨) في « ب » « ج » : ومنّي بمنزلة
في « هـ » « و » : وهو منّي بمنزلة
(٩) عن « هامش أ » « د »
(١٠) جملة ( والله يا ) ساقطة من « د » « هـ » « و » ، وأدخلها في « أ » عن نسخة
(١١) في « ج » : لتقرن الله
في « د » : لتعزن الله
في « هـ » : لتعزنّ الله