عمران عليهالسلام ، وضمن وارى بن برملا (١) وصي عيسى بن مريم ، وعلى ما ضمن الأوصياء من قبلهم ، على أنّ محمّدا أفضل النّبيّين ، وعليّا أفضل الوصيّين ، وأوصى (٢) محمّد ( إلى عليّ ، وأقرّ عليّ ، وقبض الوصيّة على ما أوصت (٣) به الأنبياء ) (٤) ، وسلّم محمّد (٥) الأمر إلى عليّ بن أبي طالب ، وهذا أمر الله وطاعته ، وولاّه الأمر على أن لا نبوّة لعلي ولا لغيره بعد محمد صلىاللهعليهوآله ، وكفى بالله شهيدا ».
__________________
(١) في « ج » « د » : بربلاء
في « هـ » « و » : يريلاء
(٢) في « هـ » : ووصّى
(٣) في « ج » « هـ » : على ما أوصيت
(٤) ساقط من « ب »
في « ج » « هـ » « و » : محمّد وسلّم إلى عليّ وأقرّ عليّ
(٥) ساقطة من « ب » فالجملة فيها ( وأوصى محمّد وسلّم الأمر )