الطّرفة الرابعة عشر
في اشتراط النّبي صلىاللهعليهوآله على عليّ عليهما أفضل الصلاة والتحيّة (١) ، عند تسليمه (٢) الوصيّة
وعن الكاظم عليهالسلام ، ذكر فيه حضور جبرئيل عليهالسلام عند النّبيّ صلىاللهعليهوآله بالعهد من الله والوصيّة (٣) ، ثمّ قال الكاظم عليهالسلام ما هذا (٤) لفظه :
فأمر رسول الله صلىاللهعليهوآله بإخراج كلّ من كان في البيت ما خلا أمير المؤمنين عليّ بن
__________________
(١) في « أ » « ب » « د » : عليهماالسلام
(٢) في « ج » « د » « هـ » « و » : عند تسليم
(٣) ما أشار إليه السيد ابن طاوس رحمهالله هو ما رواه ثقة الاسلام الكليني في الكافي ( ج ١ ؛ ٢٨١ / كتاب الحجة ) ـ باب « ان الأئمة عليهمالسلام لم يفعلوا ولا يفعلون شيئا إلا بعهد من الله » ، قال :
الحسين بن محمّد الأشعري ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحارث بن جعفر ، عن عليّ بن إسماعيل بن يقطين ، عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير ، قال : حدثني موسى بن جعفر ، قال : قلت لأبي عبد الله : أليس كان أمير المؤمنين عليهالسلام كاتب الوصية ، ورسول الله صلىاللهعليهوآله المملي عليه ، وجبرئيل والملائكة المقرّبون شهود؟ قال : فاطرق طويلا ثم قال : يا أبا الحسن قد كان ما قلت ، ولكن حين نزل برسول الله صلىاللهعليهوآله الأمر ، نزلت الوصيّة من عند الله كتابا مسجّلا ، نزل به جبرئيل مع امناء الله تبارك وتعالى من الملائكة ، فقال جبرئيل : يا محمّد مر بإخراج من عندك إلاّ وصيّك ليقبضها منّا ، وتشهدنا بدفعك إياها إليه ، ضامنا لها ـ يعني عليّا ـ فأمر النبي صلىاللهعليهوآله بإخراج كل من كان ... الخ. ونقل هذا النص عن الكافي المجلسي في البحار ( ج ٢٢ ؛ ٤٧٩ )
(٤) ساقطة من « ب »