الطّرفة السادسة عشر
في وصف ما كان بعد إفاقته صلىاللهعليهوآله ، وتأكيد تعريفه بما يحدث من الإنكار لوصيّته (١)
وروى (٢) صاحب كتاب الخصائص أيضا الرضي الموسويّ ، قال : حدّثني هارون بن موسى ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عمّار (٣) ، قال : حدّثنا أبو موسى عيسى (٤) الضّرير البجلي ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : سألت أبي ، فقلت : فما (٥) كان بعد إفاقته؟
قال : دخل عليه النساء يبكين ، وارتفعت الأصوات ، وضجّ الناس بالباب ، من المهاجرين والأنصار ، فبيناهم كذلك إذ نودي (٦) : أين عليّ؟ فأقبل حتّى دخل عليه.
قال عليّ : فانكببت عليه (٧) ، فقال صلىاللهعليهوآله : يا أخي ، افهم فهّمك الله ، وسدّدك وأرشدك ،
__________________
(١) في « هـ » « و » : لوصيّه
(٢) في « أ » « ب » : روى
(٣) في « أ » « ب » « ج » : أحمد بن محمّد بن عليّ
في « د » « هـ » « و » : حدثني محمّد بن عليّ. والمثبت عن الخصائص (٧٢). ولعل ما هنا تصحيف ( احمد بن محمّد ابو عليّ ) انظر معجم رجال الحديث ( ج ٣ ؛ ٨٢ )
(٤) ساقطة من « أ »
(٥) في « ب » : ما
(٦) لفظة ( إذ ) ساقطة من « هـ » « و »
في « هامش أ » « د » : فبيناهم كذلك نادى
(٧) في « هامش أ » « د » : فأقبل حتّى دخل عليه عليّ فانكبّ عليه
لفظة ( عليه ) ساقطة من « أ » « ب »