الطّرفة العشرون
في تحقيق ما يروون (١) من صلاة أبي بكر بالناس عند المرض ، وكشف ما في ذلك من الوهم المعترض
وعنه عليهالسلام ؛ قال عيسى : وسألته (٢) ؛ قلت : ما تقول ؛ فإنّ الناس قد أكثروا (٣) في (٤) أنّ النبي صلىاللهعليهوآله أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس ثمّ عمر؟
فأطرق عليهالسلام عنّي (٥) طويلا ، ثم قال : ليس كما ذكروا ، و (٦) لكنّك يا عيسى كثير البحث في الأمور ، وليس (٧) ترضى عنها إلاّ بكشفها.
فقلت : بأبي أنت وأمّي ، إنّما أسأل منها (٨) عمّا أنتفع به (٩) في ديني وأتفقّه ، مخافة أن أضلّ
__________________
(١) في « ب » : ما يرون
في « هامش أ » « د » « هـ » « و » : ما يروونه
(٢) في « ب » : سألته ، بسقوط الواو
في « د » : وسألته
(٣) في « ج » « هـ » « و » : قد أكثر
(٤) ساقطة من « د ». وأدخلت في متن « أ » عن نسخة
(٥) في « ب » : فاطرق عليّ
(٦) الواو ساقطة من « ب »
(٧) في « و » : ولست
(٨) في « هـ » : عنها
(٩) ساقطة من « أ » « ب »
في « هامش أ » « د » : إنّما اسأل عنها لانتفع به