عاداه اليوم وما (١) بعد اليوم جاء يوم القيامة أعمى و (٢) أصمّ ، لا حجّة له عند الله (٣).
أيّها الناس ، لا تأتوني غدا بالدّنيا (٤) تزفّونها زفّا (٥) ، ويأتي أهل بيتي شعثا غبرا ، مقهورين مظلومين ، تسيل دماؤهم ، إيّاكم (٦) وبيعات الضلالة ، والشّورى للجهالة (٧).
ألا وإنّ هذا الأمر له أصحاب وآيات ، قد سمّاهم الله في كتابه ، وعرّفتكم وأبلغت (٨) ما أرسلت به إليكم ( وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ ) (٩).
لا ترجعنّ بعدي كفّارا مرتدّين ، متأوّلين للكتاب (١٠) على غير معرفة ، وتبتدعون (١١) السّنّة بالهوى ؛ لأنّ كلّ سنّة وحدث (١٢) وكلام خالف القرآن فهو ردّ (١٣) وباطل ، القرآن إمام هدى ، وله (١٤)
__________________
(١) ( ما ) ساقطة من « هـ » « و »
(٢) الواو عن « هـ » « و »
(٣) الفقرة في « هامش أ » « د » هكذا : كنز الله اليوم وما بعد اليوم ، من لم أحبّه وتوالاه اليوم جاء يوم القيامة أعمى وأصم [ في « د » : أعمى أصم ] لا حجة له عند الله ، أيها الناس ومن أوفى بما عاهد عليه الله ، وأدّى ما وجب عليه من حق عليّ ، جاء يوم القيامة بصيرا مستوجبا لفضل الله ، ومن عادى عليا اليوم وما بعد [ في « د » : وبعد ] اليوم فقد أخزاه الله
الفقرة في « أ » « ب » هكذا : هذا عليّ بن أبي طالب فأحبّه ، ومن تولاه اليوم وبعد اليوم فقد أوفى بما عاهد عليه الله ، ومن عاداه وأبغضه اليوم وبعد اليوم جاء يوم القيامة أعمى أصم ، لا حجّة له عند الله
(٤) ساقطة من « أ » « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ
(٥) في « د » : تزقونها زقا
(٦) في « ج » « د » « هـ » « و » : أمامكم. والمثبت عن « ب » ، وقد أدخل في متن « أ » استظهارا من الناسخ ، وكتب في الهامش : في النسخة أمامكم
(٧) في « د » : والشور الجهالة
(٨) في « د » « هـ » « و » : وبلغتكم
في « ج » : وأبلغتكم
(٩) الأحقاف ؛ ٢٣
(١٠) في « د » : الكتاب
(١١) في « أ » : وتبدعون. والمثبت عن « هامش أ » وباقي النسخ.
(١٢) في « و » : وحديث
(١٣) في « هامش أ » « د » : بدعة
(١٤) ساقطة من « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ