( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) (١) فمن ظلمنا فعليه لعنة الله.
وأمرته أن ينادي « من توالى غير مواليه فعليه لعنة الله » ، والله يقول (٢) : ( النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) (٣) ، فمن (٤) كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن (٥) توالى (٦) غير عليّ وذرّيّته عليهمالسلام (٧) فعليه لعنة الله.
وأمرته أن ينادي « ومن سبّ أبويه فعليه لعنة الله » ، وإني (٨) أشهد الله وأشهدكم ، أنّي وعليّا (٩) أبو المؤمنين ، فمن سبّ أحدنا فعليه لعنة الله.
فلمّا خرجوا قال عمر (١٠) : يا أصحاب محمّد ، ما أكّد النبي لعليّ عليهالسلام في الولاية ، ولا (١١) في غدير خمّ ، ولا في غيره أشدّ من تأكيده في يومنا هذا.
قال خبّاب بن الأرتّ هذه الوقعة (١٢) ، و (١٣) كان ذلك (١٤) قبل وفاة النبي بسبعة (١٥) عشر يوما.
__________________
(١) الشورى ؛ ٢٣
(٢) في « ج » : يقول أنّ
(٣) الأحزاب ؛ ٦
(٤) في « د » « هـ » « و » : من
(٥) المثبت عن « ب » ، وفي باقي النسخ : فمن
(٦) أدخل الالف من قوله ( توالى ) في متن « أ » عن نسخة ، وهو ما يوافق باقي النسخ
(٧) ساقطة من « د » « هـ » « و »
(٨) في « هامش أ » « د » « هـ » « و » : وأنا
(٩) في « د » : وعليّ
(١٠) ساقطة من « هـ »
(١١) قوله ( ولا ) عن « هامش أ » « د »
(١٢) جملة ( هذه الوقعة ) ساقطة من جميع النسخ ، وأدخلها في متن « أ » عن نسخة
في « د » : قال وكان ذلك. أي أن جملة ( خباب بن الارت هذه الوقعة ) ساقطة من « د »
(١٣) الواو ساقطة من « ب » « ج » « هـ » « و »
(١٤) في « ب » : كان قبل وفاة
في « ج » « هـ » « و » : كان هذا الحديث قبل
(١٥) في « هامش أ » « د » « ج » « و » : بتسعة