مثل تلك الليلة يفارق النبي صلىاللهعليهوآله.
و (١) لقد رأيت (٢) من (٣) بكائها ما أحسست (٤) أنّ السماوات والأرضين قد بكت لها.
ثمّ قال لها (٥) : يا بنيّة ، خليفتي عليكم الله (٦) وهو خير خليفة ، والّذي بعثني بالحقّ لقد بكى لبكائك عرش الله ( ومن (٧) حوله من الملائكة ، والأرضون وما فيها.
يا فاطمة ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّا (٨) ، لقد حرّمت الجنّة على الخلائق حتّى أدخلها ، وإنّك لأوّل خلق الله ) (٩) يدخلها (١٠) ، كاسية حالية ناعمة ، يا فاطمة فهنيئا (١١) لك.
والذي بعثني بالحقّ ( إنّ الحور (١٢) العين ليفخرنّ بك ، وتقرّبك أعينهنّ (١٣) ، ويتزيّنّ لزينتك ، والّذي بعثني بالحقّ ) (١٤) إنّك لسيّدة (١٥) من يدخلها من النّساء.
__________________
(١) الواو ساقطة من « أ » « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ
(٢) في « هامش أ » : ولقد سمعت بكاء من بكائها ما أحسست
في « د » : ولقد سمعت بكاء ما أحسست
(٣) ساقطة من « هـ » « و »
(٤) في « هـ » « و » : ما أحسنت
(٥) في « أ » : ثم قال يا بنية
في « ب » : ثمّ يا بنية
(٦) لفظ الجلالة ساقطة من « هـ »
(٧) عن « هامش أ » « د ». وفي « أ » « ب » « ج » « هـ » « و » : وما
(٨) ساقطة من « ج » « د » « و ». وهي في « ب » وادخلت في متن « أ » عن نسخة
(٩) ساقطة من « هـ »
(١٠) في « أ » « د » : تدخليها. وهي ساقطة من « ب »
(١١) في « د » : هنيئا
(١٢) في « أ » : حور
(١٣) في « أ » « ب » : وتقربك منهنّ. واستظهر ناسخ النسخة « أ » في هامشها ما أثبتناه في المتن ونسخة « ج » غير مقروءة ولا منقوطة
(١٤) ساقطة من « د » « هـ » « و »
(١٥) في « و » : سيّدة