قال : تسكنين أنت بيتا من البيوت ، إنّما (١) هو بيتي يا عائشة (٢) ، ليس لك فيه من الحقّ إلاّ ما لغيرك ، فقرّي في بيتك ولا تبرّجي تبرّج الجاهليّة الأولى ، وتقاتلي (٣) مولاك ووليّك ظالمة شاقّة (٤) ، وإنّك لفاعلة.
فبلغ ذلك من قوله (٥) عمر ، فقال لابنته حفصة : مري عائشة لا تفاتحه في ذكر عليّ عليهالسلام ولا ترادّه (٦) ؛ فإنّه قد اشتهر (٧) فيه في حياته وعند موته ، إنّما البيت بيتك لا ينازعك فيه أحد ، فإذا قضت المرأة عدّتها من زوجها كانت أولى ببيتها ؛ تسلك في (٨) أيّ المسالك شاءت.
__________________
(١) في « ج » : إنّما هي هو
في « هـ » « و » : اينما هي هو
(٢) ( يا عائشة ) ساقطة من « هـ »
(٣) في « ج » « و » : وتقابلي
(٤) في « د » « و » : مشاقّة
(٥) قوله ( من قوله ) ساقط من « د »
(٦) في « أ » : ولا تؤاذه. في « ب » : ولا تؤذه. في « هـ » : لا ترادّه ، بسقوط الواو
(٧) في « أ » : استهتر. والمثبت عن « هامش أ » وباقي النسخ
(٨) في « ج » : تسلك إلى المسالك شاءت.
في « ب » : يسلك أيّ النساء لك شاءت. وهو مصحّف ( أي المسالك شاءت )
في « هـ » « و » : تسلك إلى أيّ المسالك شاءت