الطّرفة الثانية والثلاثون
في مكاشفة الله للنبي صلىاللهعليهوآله (١) وهو يجود بنفسه (٢) ، وذكره لطرف ممّا (٣) يتجدّد من الحادثات بعد دفنه في رمسه
وعنه ، عن أبيه ، عن جدّه محمّد بن عليّ عليهالسلام (٤) ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : بينما نحن عند النبي صلىاللهعليهوآله وهو يجود بنفسه ، وهو مسجّى (٥) بثوب و (٦) ملاءة خفيفة على وجهه ، فمكث ما شاء الله أن يمكث ، ونحن حوله بين باك ومسترجع ، إذ تكلّم صلىاللهعليهوآله ؛ قال : ابيضّت وجوه واسودّت وجوه (٧) ، وسعد أقوام (٨) وشقي آخرون : سعد (٩) أصحاب الكساء الخمسة ـ أنا سيّدهم ولا فخر ـ عترتي (١٠) أهل بيتي السّابقون ؛ أولئك (١١) المقرّبون ،
__________________
(١) في « د » « هـ » « و » : في مكاشفة النبي صلىاللهعليهوآله. وفي « أ » : في مكاشفة الله النبي صلىاللهعليهوآله. وجعل حول لفظ الجلالة دائرة
(٢) في « د » : في نفسه
(٣) في « د » : ما. وفي « هـ » « و » : بما
(٤) من هنا إلى أوائل الآية ٢٠ من سورة الشورى في أواخر الطّرفة ٣٣ ساقط من « د »
(٥) في « هامش أ » : وهو مسجّى بثوب ملقى على وجهه
(٦) الواو ساقطة من « ج » « هـ » « و »
(٧) ساقطة من « هـ »
(٨) في « أ » « ب » : قوم. والمثبت عن « هامش أ » « ج » « هـ » « و »
(٩) ساقطة من « ج » « هـ » « و »
(١٠) في « ج » : عترتي عترتي
(١١) ساقطة من « هـ » « و ». وادخلت في متن « أ » عن نسخة