وشهادته على اليهود والنّصارى ـ بصريح (١) القرآن الجليل ـ أنّهم وجدوه منصوصا عليه ، وستروه وجحدوه أو كتموه (٢).
وبالجملة (٣) ، فلم يقرّوا به ولا التفتوا إليه ، فقال سبحانه وتعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ) (٤) فجحدوا النصّ من الله على نبي (٥) هذا من جملة أوصاف رسالته ، وكرهوا الانتفاع به ، والتخفيف (٦) الحاصل من نبوّته ؛ حسدا أو (٧) طلبا للرئاسة عليه (٨) أو (٩) لغير ذلك من الضّلال الّذي انتهت حالتهم (١٠) إليه ، فكذا لا (١١) يستبعد ولا لمن هو دونه في التعداد (١٢) ، وارحم نفسك من خطر (١٣) المكابرة والعناد.
__________________
(١) في « أ » « ب » : لصريح
في « ج » : تصريح
في « د » : لصريح نصّ الجليل
(٢) قوله ( أو كتموه ) ساقط من « د »
(٣) في « د » : وفي الجملة
(٤) الأعراف ؛ ١٥٧
(٥) في « أ » « د » : على النبي صلىاللهعليهوآله. والمثبت عن « هامش أ » وباقي النسخ
(٦) في « د » : والتحقيق
(٧) قوله ( حسدا أو ) ساقطة من « د ». وأدخل في متن « أ » عن نسخة
في « ج » « هـ » « و » : حسدا وطلبا
(٨) ساقطة من « د ». وقد أدخلت في متن « أ » عن نسخة
في « د » : طلبا للرئاسة وذلك من الضلال
(٩) ساقطة من « هـ » « و »
(١٠) في « أ » « ب » : حالهم
(١١) ساقطة من « ب »
(١٢) في « هامش أ » « د » « هـ » : في المقدار
في « و » : في القدر
(١٣) ساقطة من « أ » « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ