أولست ـ أيضا (١) ـ تروي أنت (٢) وجميع أهل الإسلام أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قال : ستفترق أمتي (٣) ثلاثا وسبعين فرقة ، فرقة (٤) واحدة ناجية ، واثنتان وسبعون (٥) في النار (٦) »؟!
فإذا كان الله ورسوله وأنت والمسلمون قد شهدوا أنّه ينجو من كلّ ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة (٧) واحدة ، فهذه (٨) شهادة صريحة (٩) على أكثر المسلمين بالضّلال ، ولا بدّ أن يكون النبي صلىاللهعليهوآله كشف لهذه (١٠) الاثنتين وسبعين (١١) فرقة الضالّة (١٢) جميع ما ضلّوا عنه (١٣) على كلّ حال ، وركّب (١٤) عليهم الحجّة لله وله على وجه لا يكون لهم (١٥) عذر يوم الحساب والسؤال (١٦).
__________________
(١) ساقطة من « أ » « ب »
(٢) ساقطة من « ب »
(٣) المثبت عن « هامش أ » « د ». وفي باقي النسخ : أمّتي تفترق
(٤) ساقطة من « أ » « ج » « د » « هـ »
(٥) في « أ » « ب » : واثنتان والسبعون
(٦) انظر هذا الحديث في الملل والنحل ( ج ١ ؛ ٢١ ) ، العقد الفريد ( ج ٢ ؛ ٢٤٥ ) ، سنن الترمذي ( ج ٤ ؛ ١٣٤ / الباب ١٨ ـ الحديث ٢٧٧٨ ، ٢٧٧٩ ) ، سنن أبي داود ( ج ٤ ؛ ١٩٨ / كتاب السنة ـ الحديث ٤٥٩٦ ، ٤٥٩٧ ) ، سنن ابن ماجة ( ج ٢ ؛ ١٣٢١ / الباب ١٧ ـ الحديث ٣٩٩١ ، ٣٩٩٢ ، ٣٩٩٣ )
(٧) ساقطة من « ب »
(٨) في « ج » : أفهذه
(٩) ساقطة من « أ » « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ
(١٠) في « ب » : كشف لهذه الأمّة الاثنتين وسبعين
(١١) في « ج » « هـ » « و » : الاثني وسبعين
في « د » : الاثني والسبعين
(١٢) في « هـ » « و » : الضلالة
(١٣) في « د » « هـ » « و » : منه
(١٤) في « ب » : وكتب
(١٥) في « هـ » : لا يكون أمر عذر. وكلمة ( لهم ) ساقطة من « و »
(١٦) ساقطة من « د » « و »
في « هـ » : والسماء