وهذا أعظم من الضّلال الّذي استبعدته (١) من العباد (٢) ، وعذر (٣) لعليّ وعترته حيث صبروا وأمسكوا عن الجهاد (٤) ، وعن منازعة من تغلّب عليهم عند عدم أهل النصرة والاجتهاد (٥) ، فإنّه لا تقوى الفرقة الواحدة لحرب (٦) اثنتين (٧) وسبعين فرقة (٨) ، وقد عذر القرآن من فرّ عن أكثر من اثنين (٩) بغير خلاف بين المسلمين.
و (١٠) الحمد لله على التوفيق لامتثال أوامر المعقول والمنقول ، وحفظ وصايا الله والرسول صلىاللهعليهوآله ، في نوّاب رسوله (١١) وعترته و (١٢) قبول نصيحته ، حمدا يوازي نعمه (١٣).
تمّ الكتاب والحمد لله وحده ، وصلّى الله على سيّد المرسلين ، محمّد النبي وآله الطاهرين ، وسلّم عليهم أجمعين ، والحمد لله ربّ العالمين. ثمّ بلغ قبالا والحمد لله أوّلا وآخرا في سنة ٨٠٥ هجري.
تمّت صورة ما وجدته من نسخة هذا الكتاب الموسوم ب « طرف الأنباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء والأطائب ، وطرف من تصريحه وتنصيصه لخلافة عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه » ، للسيّد السند ، والحبر المعتمد ، صاحب الكرامات
__________________
(١) في « هامش أ » « د » : استبعدت
(٢) في « أ » « د » : من العناد
(٣) في « هامش أ » « د » : والعداوة لعليّ
(٤) في « د » : عن جهاد ومنازعة من تغلب
(٥) ساقطة من « د »
(٦) في « ب » : محاربة
في « ج » « هـ » « و » : بحرب
(٧) في « ج » « د » « هـ » « و » : اثنين
(٨) عن « د » « و »
(٩) في « أ » « ب » : اثنتين
(١٠) في « د » : تمّ والحمد لله ...
(١١) جملة ( في نوّاب رسوله ) ساقطة من « ج » « د » « هـ » « و »
(١٢) في « أ » « ب » : في قبول
(١٣) جملة ( حمدا يوازي نعمه ) عن « د » « هـ » « و »