والمقامات الموصوف بالولد ، في لسان الحجّة عجل الله فرجه ، آية الله رضي الدين ، جمال العارفين ، عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد [ بن أحمد ] بن محمّد بن طاوس العلويّ الفاطمي الحسيني سلام الله عليه. وأنا أحقر عباد الله ابن زين العابدين محمّد حسين الأروميّه ئي ١٤ صفر سنه ١٣٤٧ (١).
__________________
(١) في « ب » : تمّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد النبي صلىاللهعليهوآله وآله الطاهرين وسلّم عليهم أجمعين ، والحمد لله ربّ العالمين ، ثمّ بلغ قبالا والحمد لله أوّلا وآخرا سنة ٨٠٥. تمّت صورة ما وجدته من نسخة هذا الكتاب الشريف ، الموسوم بكتاب « طرف من الانباء والمناقب في شرف سيّد الأنبياء والاطايب ، وطرف من تصريحه بالوصية والخلافة لعليّ بن أبي طالب » للسيّد السند والحبر المعتمد ، قطب رحى الفضائل ومركز دائرة الفواضل ، صاحب الكرامات الباهرة والمقامات الفاخرة ، الموصوف بالولد في لسان صاحب الزمان ، والمفتوح له باب المشافهة مع الانس والجان ، المنظور بالنظرة الرحيمة الربانيّة ، وصاحب الدعوات المجابة ، آية الله رضي الدين جمال العارفين عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس العلوي الفاطمي الحسني سلام الله عليه وصلواته. الاحقر محمّد عليّ الاوردبادي عفي عنه ، كتب في مجالس آخرها عصر يوم الثلاثاء خامس شهر محرّم الحرام سنة ١٣٣٣ الف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين ، مع اختلال الحال وقلة البال ، من حوادث الزمان ، وكروب الدهر الخوّان ، وصلّى الله على سيدنا محمّد وآله الطاهرين ، وسلم تسليما ، وأعدّ لأعدائهم ـ أعداء الله ـ عذابا أليما ، واستنسخته من نسخة سقيمة جدّا ، ردية الخط ، وصححت ما كتبت
يقول الفقير إلى رحمة ربّه عبد الرزاق بن السيد محمّد بن السيّد عباس بن السيّد حسن بن السيّد قاسم بن السيّد حسّون ، الموسويّ نسبا ، المقرّمي لقبا : هذا آخر ما وجدته من النسخة التي كتبت عليها نسختي ، كتبت ذلك لنفسي رغبة فيما أعدّ الله من الثواب على خدمة النبي صلىاللهعليهوآله. وقد وقع لي الفراغ منها بالساعة العاشرة من نهار الاربعاء ، الثالث من ذي الحجة الحرام من سنة الألف والثلاثمائة والتاسعة والأربعين هجريّة ، على صاحبها الف صلاة وتحية ، ٣ ذي الحجة الحرام سنة ١٣٤٩ هـ
في « ج » : تمّ الكتاب والحمد لله وحده ، وصلّى الله على سيد المرسلين ، محمّد النبي وآله الطاهرين ، وسلّم عليهم أجمعين ، والحمد لله ربّ العالمين. فرغ نسخا يوم العاشر شهر محرم الحرام سنة ٩٨٧ سبع وثمانين وسبعمائة
في « د » : والحمد لله المعين على إتمام الإسلام بحب محمّد وأهل بيته عليه وعليهم الصلاة والسلام ، حمدا يبقى ويدوم بتكرر الليالي والأيّام ، وعلى ما وفّق الله سبحانه من إتمام هذه الرسالة الشريفة ، وإيضاح الوصيّة الواضحة المنيفة. وقع الفراغ من نسخ هذه الرسالة الشريفة بتاريخ غرة ذي القعدة سنة ـ