بسؤالهم هم الأئمّة عليهمالسلام ، و ( ج ١ ؛ ٢٦٩ ، ٢٧٦ ). وانظر المسترشد في الإمامة (٦٠٢) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٢٣ ) و ( ج ٣ ؛ ٩٨ ) وحلية الأولياء ( ج ١ ؛ ٦٣ ) ومناقب الخوارزمي (٤٢) وتاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ٢٥٩ ) في أنّ عليّا يبيّن للناس ما اشتبه عليهم وما اختلفوا فيه من بعد النبي صلىاللهعليهوآله.
في ذلك نزل قوله تعالى : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (١) ، ففي الكافي ( ج ١ ؛ ١٨٧ ) عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : ذكرت لأبي عبد الله صلىاللهعليهوآله قولنا في الأوصياء « أنّ طاعتهم مفترضة » ، قال : فقال : نعم ، هم الذين قال الله تعالى : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (٢) ...
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٨٢ ) عن جابر الجعفي في تفسيره ، عن جابر الأنصاريّ ، قال : سألت النبي صلىاللهعليهوآله عن قوله : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) (٣) عرفنا الله ورسوله فمن أولو الأمر؟ قال : هم خلفائي يا جابر ، وأئمّة المسلمين من بعدي ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الحسن ثمّ الحسين ، ثمّ عليّ بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التوراة بالباقر ، وستدركه يا جابر ، فإذا ، لقيته فأقرئه منّي السلام ، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الحسن بن عليّ ، ثمّ سميّي وكنيّي حجّة الله في أرضه وبقيّته في عباده ابن الحسن بن عليّ ، الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك يغيب عن شيعته غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه بالإيمان.
__________________
(١) النساء ؛ ٥٩
(٢) النساء ؛ ٥٩
(٣) النساء ؛ ٥٩