( ج ١١ ؛ ١١٥ ـ ١٢٠ ) فصلا في أنّ جعفرا وحمزة لو كانا حيّين لبايعا عليّا بالخلافة بعد النبي. وانظر التصريح بذلك في المسترشد : ٤١٧ ، وتفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٥٨ ، ٥٩ ).
والذي يؤكّد هذا هو تجديد البيعة لعلي عليهالسلام على حمزة قبل شهادته رحمهالله لأنّه مسئول عن ولاية عليّ عليهالسلام ، ومثله في هذا مثل فاطمة بنت أسد أمّ الإمام عليّ عليهالسلام ، حين لقّنها النبي صلىاللهعليهوآله ولاية عليّ وإمامته. انظر في ذلك الكافي ( ج ١ ؛ ٤٥٣ ، ٤٥٤ ) وبشارة المصطفى ( ٢٤١ ، ٢٤٢ ) وروضة الواعظين ( ج ١ ؛ ١٤٢ ) وأمالي الصدوق (٢٥٩).
أمالي الصدوق (٣١١) عن الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، قال : بلغ أمّ سلمة ... فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : والله ما رددتك من موجدة ، وإنّك لعلى خير من الله ورسوله ، لكن أتيتني وجبرئيل عن يميني وعليّ عن يساري وجبرئيل يخبرني بالأحداث التي تكون من بعدي ، وأمرني أن أوصي بذلك عليّا ... وهو في بشارة المصطفى ( ٥٨ ، ٥٩ ).
وفي تذكرة الخواص (١٠٩) قال : ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام ما يلقى من بعده ، قال : فبكى عليّ.
وفي شرح النهج ( ج ٢ ؛ ٢٨٨ ) قال عليّ عليهالسلام : إنّ خليلي رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبرني بالمتمرّدين عليّ من الرجال والمتمرّدات من النساء إلى أن تقوم الساعة. وانظر الفتوح ( ج ١ ؛ ٤٨٣ ) وقول عليّ عليهالسلام : وقد أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآله بكلّ متمرّد عليّ.
وفي تفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ٦١ ) عن مروان ، عن الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى ) (١) ، قال : نحن والله أولو النهى ، فقلت : جعلت فداك وما معنى « أولي النّهى »؟ قال : ما أخبر الله به رسوله ممّا يكون بعده من ادّعاء فلان الخلافة والقيام بها ،
__________________
(١) طه ؛ ١٢٨