قال : سأله رجل عن القائم عليهالسلام يسلّم عليه بإمرة المؤمنين؟ فقال : ذاك اسم سمّي به أمير المؤمنين لم يسمّ أحد قبله ، ولا يسمّى به بعده إلاّ كافر.
وانظر في هذا المعنى تفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ٢٧٦ ) ووسائل الشيعة / كتاب الحجّ ـ الباب ١٠٦ بإسناد آخر ، والتنزيل والتحريف لأحمد بن محمّد السياريّ ، كما نقل عنه المجلسي في بحار الأنوار : ٨ / باب كفر الثلاثة ونفاقهم.
وحسبك في هذا المجال ما ألّفه السيّد ابن طاوس في كتابيه اليقين والتحصين ، فإنّه أخرج اختصاص عليّ عليهالسلام بإمرة المؤمنين ، وأنّه سمّي بذلك في زمان رسول الله صلىاللهعليهوآله ولم يسمّ به أحد غيره ، فأخرج في كتاب اليقين ٢٢٠ حديثا في ٢٢٠ بابا من طرق أبناء العامّة في ذلك ، وأخرج في كتاب التحصين ٥٦ حديثا في ٥٦ بابا من طرق الشيعة. وقال تلميذه عليّ ابن عيسى الأربلي في كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٣٤٠ ) : قد كان السعيد رضي الدين عليّ بن موسى ابن طاوس رحمهالله وألحقه بسلفه جمع في ذلك كتابا سمّاه « كتاب اليقين باختصاص مولانا عليّ عليهالسلام بإمرة المؤمنين » ، ونقل ذلك ممّا يزيد على ثلاثمائة طريق. فيبدو أنّ الموجود منه ناقص ، أو أنّ السيّد ابن طاوس لم يتمّه.
بصائر الدرجات (١٤١) وتفسير فرات ( ١٧٠ ، ٣٤٠ ) والمسترشد (٦١١) والخصال (٤١٢) والكافي ( ج ١ ؛ ٤٥٠ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٦٩ ) و ( ج ٣ ؛ ٢٣٣ ) وروضة الواعظين (٢٦٩) وتاريخ بغداد ( ج ٩ ؛ ٤٣٤ ) وينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٦٩ ) ووسيلة المآل (١٥٣) وتذكرة الخواص (٢٢٤) ومناقب ابن المغازلي (١١٣) وإرشاد القلوب (٢٥٩).
الكافي ( ج ١ ؛ ٤٥٠ ) ودلائل الإمامة (٢٥٦) ، وتفسير فرات ( ١٧٠ و ٣٤٠ ) والمسترشد (٦١١) والخصال (٤١٢) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٦٩ ) ، وروضة الواعظين