وأنت حجّة ابن حجّة أخو حجّة ، وأنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم عليهمالسلام.
وفي أمالي الطوسي (٣١٧) عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمّد عليهماالسلام يقولان : إنّ الله تعالى عوّض الحسين من قتله أن جعل الإمامة في ذريته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ....
وانظر التهاب نيران الأحزان (٢١) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١١٦ ) و ( ج ٣ ؛ ١٠١ ، ١٠٥ ، ١٦٢ ) وكفاية الأثر ( ١٠٩ ، ١١٨ ) وكمال الدين ( ج ١ ؛ ٢٨٢ ، ٣١٧ ) وأمالي الصدوق (٩٧) والخصال ( ٤٦٣ ، ٤٧٥ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٨٠ ) وعيون أخبار الرضا ( ج ١ ؛ ٥٣ ). ولا يكاد يخلو من هذا المعنى مصدر من مصادر الإماميّة في الإمامة.
في تفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ٤٣٢ ) عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، في تفسير قوله تعالى : ( أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) (١) قال : نزلت في آل محمّد.
وفي شواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ٤٧٠ ) عن جابر الأنصاري قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما في مسجد المدينة وذكر بعض أصحابه الجنّة ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ لله لواء من نور وعمودا من زبرجد خلقها قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة ، مكتوب على رداء ذلك اللّواء « لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، آل محمّد خير البريّة ».
وفي قادتنا ( ج ٧ ؛ ٤٣١ ) عن مناقب ابن مردويه ، عن أبي دجانة الأنصاريّ ، عن النبي صلىاللهعليهوآله في حديث : أنّ الله خلق لواء من نور ، وعمودا من ياقوت ، مكتوب على ذلك النور « لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، آل محمّد خير البريّة ». وفي ينابيع المودّة ( ج ٣ ؛ ٧٢ ) عن أم هاني بنت أبي طالب ، رفعته : أفضل البريّة عند الله من نام في قبره ولم يشك في عليّ وذريّته أنّهم خير البريّة.
__________________
(١) البيّنة ؛ ٧