وفوق هذا نرى الروايات من طرق الفريقين في أنّ عليّا ، أو عليّا وشيعته هم خير البريّة ، وفي هذا دلالة قطعيّة على أنّ آل محمّد عليهالسلام خير البريّة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، مضافا إلى الروايات المتظافرة الصريحة في أنّ أئمّة أهل البيت : أفضل البشر بعد النبي.
ففي تفسير فرات ( ٥٨٣ ـ ٥٨٧ ) تسعة أحاديث في أنّ عليّا أو عليّا وشيعته هم خير البريّة ، وفي شواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ٤٥٩ ـ ٤٧٤ ) ثلاثة وعشرون حديثا ، وفي الدّر المنثور ( ج ٦ ؛ ٣٧٩ ) عدّة أحاديث. وانظر في ذلك تفسير الطبري ( ج ٣٠ ؛ ١٧١ ) والصواعق المحرقة ( ٩٦ ؛ ١٥٩ ) ونور الأبصار ( ٧٠ ، ١٠١ ، ١٠٥ ) ومناقب الخوارزمي (١٨٧) وكفاية الطالب ( ٢٤٤ ، ٢٤٦ ) ونظم درر السمطين (٩٢) وتاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ٤٤٢ / الحديث رقم ٩٥١ ) وفتح القدير ( ج ٥ ؛ ٤٦٤ ).