يقول في كلام طويل له : إنّ الله أمرني بحبّ أربعة رجال من أصحابي ، وأخبرني أنّه يحبّهم والجنّة تشتاق إليهم ، فقيل : من هم يا رسول الله؟ فقال : عليّ بن أبي طالب ، ثمّ سكت ، فقالوا : من هم يا رسول الله؟ فقال : عليّ بن أبي طالب ، ثمّ سكت ، فقالوا : من هم يا رسول الله؟ فقال : عليّ وثلاثة معه ، وهو إمامهم وقائدهم ودليلهم وهاديهم ، ولا ينثنون ولا يضلون ولا يرجعون ولا يطول عليهم الأمد فتقسو قلوبهم : سلمان وأبو ذرّ والمقداد.
وانظر في هذا ينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١٢٥ ) و ( ج ٢ ؛ ١٠٦ ، ١٠٨ ) وسنن الترمذيّ ( ج ٢ ؛ ٢٩٩ ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٠٨ ، ١٣٠ ) ومسند أحمد ( ج ٥ ؛ ٣٥١ ) وحلية الأولياء ( ج ١ ؛ ١٩٠ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٥٥ ) وتهذيب التهذيب ( ج ١٠ ؛ ٢٨٦ ) والاستيعاب ( ج ١ ؛ ٢٨٠ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٤٢٨ ) وأمالي المفيد (١٢٤) وبشارة المصطفى (٢٤١) ومناقب ابن المغازلي (٢٩٠) وصحيح البخاري ، قسم الكنى / ٣١ ، واختيار معرفة الرجال ( ج ١ ؛ ٤٦ ) والخصال ( ٢٥٣ ، ٢٥٤ ) والصواعق المحرقة (١٢٢) وتاريخ الخلفاء (١٦٩).
وفي الاختصاص (٦) عن الصادق عليهالسلام قال : إنّ النبي صلىاللهعليهوآله لمّا قبض ارتدّ الناس على أعقابهم كفّارا إلاّ ثلاثة : سلمان والمقداد وأبو ذرّ الغفاريّ ، إنّه لمّا قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله جاء أربعون رجلا إلى عليّ بن أبي طالب ، فقالوا : لا والله لا نعطي أحدا طاعة بعدك أبدا ... قال : فائتوني غدا محلّقين ، قال : فما أتاه إلاّ هؤلاء الثلاثة ، قال : وجاءه عمّار بن ياسر بعد الظهر ...
وفي الكافي ( ج ٨ ؛ ٢٤٥ ) عن الباقر عليهالسلام : كان الناس أهل ردّة بعد النبي صلىاللهعليهوآله إلاّ ثلاثة ، فقلت : ومن الثلاثة؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبو ذرّ الغفاريّ وسلمان الفارسي ، ثمّ عرف أناس بعد يسير.
وانظر في هذا سليم بن قيس (١٣٠) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ١٩٤ ) والتهاب نيران الأحزان (٥٩) وتفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ٢٢٣ ، ٣٣٣ ) والاختصاص أيضا (٦) والكافي أيضا ( ج ٨ ؛ ٢٥٣ ) واختيار معرفة الرجال ( ج ١ ؛ ٢٦ ـ ٣١ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٧ ، ٣٨ ، ٥١ ، ٥٢ ).