في بشارة المصطفى (١٥١) عن عليّ عليهالسلام ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول ... : أنت يا عليّ والأئمّة من بعدك سادة أمّتي ، من أحبّنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا فقد أبغض الله ، ومن والانا فقد والى الله ، ومن عادانا فقد عادى الله ، ومن أطاعنا فقد أطاع الله ، ومن عصانا فقد عصى الله. وانظر نفس المصدر : ٢٠.
وفي أمالي الصدوق (٤٣٥) عن أبي ذرّ الغفاريّ ، قال : كنّا ذات يوم عند رسول الله صلىاللهعليهوآله في مسجد قبا ، ونحن نفر من أصحابه ، إذ قال : معاشر أصحابي يدخل عليكم من هذا الباب رجل هو أمير المؤمنين وإمام المسلمين ، قال : فنظروا وكنت فيمن نظر ، فإذا نحن بعلي بن أبي طالب عليهالسلام قد طلع ، فقام النبي صلىاللهعليهوآله ، فاستقبله وعانقه وقبّل ما بين عينيه ، وجاء حتّى أجلسه إلى جانبه ، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم ، فقال : هذا إمامكم من بعدي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي ، وطاعتي طاعة الله ، ومعصيتي معصية الله. وانظر نفس المصدر ( ٢٨٩ ، ٥١٠ ).
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٢٠٣ ) قال النبي صلىاللهعليهوآله : يا عليّ من أطاعك فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاك فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله.
وفي مناقب ابن المغازلي : ١١٥ في حديث مناشدة عليّ عليهالسلام يوم الشورى ، وفيه قوله صلىاللهعليهوآله : طاعته كطاعتي ومعصيته كمعصيتي.
وانظر الاحتجاج ( ج ١ ؛ ١٥٣ ) ومناقب الخوارزمي ( ٣٦ ، ٤٣ ، ٢٢٢ ) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ١٧٩ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣٣٢ ) ومستدرك الحاكم ( ج ٣ ؛ ١٢١ ، ١٢٨ ) والفتوح ( ج ١ ؛ ٤٥٦ ) وتاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ١٨٨ / الحديث ٦٧١ ) ونهج الحق (١٠٩) ودلائل الصدق ( ج ٢ ؛ ٤٩٨ ) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٨٠ ) و ( ج ٢ ؛ ٨٢ ) وأمالي الطوسي (٥٥٢) وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٣٨٧ ) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٦٧ ) وجواهر المطالب ( ج ١ ؛ ٦٦ ) رواه عن أبي ذر ، ثم قال : « خرّجه أبو بكر الاسماعيلي في معجمه وخرّجه الخجندي » ، ونزل الأبرار ( ٥٥ ، ٥٦ ).