عنه ، وأخاه ، ووصيّه ، وأنّ النبي أمّره على جميع الصحابة ولم يؤمّر أحدا عليه ، وأما النصوص القوليّة فإليك بعضها :
في أمالي الصدوق ( ٣٣٥ ، ٥٢٢ ) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من فضّل أحدا من أصحابي على عليّ فقد كفر.
في كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٣٨١ ) قول النبي صلىاللهعليهوآله لابن عبّاس : يا بن عبّاس إنّ من علامة بغضهم له تفضيل من هو دونه عليه ....
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٥٤ ) قال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : لا يتقدّمك إلاّ كافر.
وفي بشارة المصطفى (٤٣) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تضادّوا بعلي أحدا فتكفروا وتضلوا ، ولا تفضّلوا عليه أحدا فترتدّوا.
وفي أمالي الصدوق (٢٢٥) وبشارة المصطفى (٤٣) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تقدّم على عليّ فقد تقدّم عليّ.
وفي التهاب نيران الأحزان (١٦) قال النبي صلىاللهعليهوآله في خطبة الغدير : ملعون ملعون من قدّم أو تقدّم عليه.
وفي كتاب اليقين (٤٢٦) قول النبي صلىاللهعليهوآله : لا يتقدّمه أحد غيري.
وفي كتاب اليقين ( ٢٤١ ، ٢٤٢ عن « المائة حديث » ) وفي كتاب التحصين (٥٦٩) عن كتاب « نور الهدى » بسند عامّي إلى ابن عباس ، في حديث قال فيه النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : فأنت يا عليّ أمير من في السماء ، وأمير من في الأرض ، ولا يتقدّمك بعدي إلاّ كافر ، ولا يتخلّف عنك بعدي إلاّ كافر ....
وسيأتي المزيد من ذلك في الطّرفة الحادية عشر ، عند قوله صلىاللهعليهوآله : إنّ عليّا هو العلم ، فمن قصر دون العلم فقد ضلّ ، ومن تقدّمه تقدّم إلى النار.
هذه الفقرة مبتنية على ما تقدّمها ؛ لأنّ من بايع غير من نصّ عليه رسول الله صلىاللهعليهوآله يكون ظالما ، فتكون بيعته ضلالة وفلتة وزلّة لا محالة ، وقد وردت النصوص في ذلك عن أئمّة