(٣١٠) وتطهير الجنان (٥٥) والمحاسن والمساوئ ( ٨٤ ـ ٨٦ ).
وفي نهج الحقّ (٣٠٩) إنّ النبي صلىاللهعليهوآله كان يلعن معاوية دائما ويقول : الطليق ابن الطليق ، اللّعين ابن اللّعين.
وفي كتاب صفين ( ٢١٩ ، ٢٢٠ ) أسند نصر ، عن عبد الله بن عمر ، أنّه قال :
أتيت النبي صلىاللهعليهوآله فسمعته يقول : يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت حين يموت على غير سنّتي ، ... فطلع معاوية.
وانظر نهج الحقّ (٣١٠) وتاريخ الطبريّ ( ج ١١ ؛ ٣٥٧ ) وتقوية الإيمان (٨٩) حيث نقله عن الجزء الأوّل من تاريخ البلاذريّ.
وفي كتاب صفين (٢١٨) أسند نصر ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله فشكوت إليه ، فقال : هذه جهنم فانظر من فيها ، فإذا معاوية وعمرو بن العاص معلّقين بأرجلهما منكّسين ، ترضخ رءوسهما بالحجارة. أو قال : تشدخ. وانظر شرح النهج ( ج ٤ ؛ ١٠٩ ) والخرائج والجرائح ( ٢٢٣ ، ٢٢٤ ).
وفي الكتاب الّذي كتبه المعتضد العبّاسي ـ كما في تاريخ الطبري ( ج ١١ ؛ ٣٥٧ ) ـ فيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قوله : إنّ معاوية في تابوت من نار في أسفل درك من جهنّم ، ينادي : يا حنّان يا منّان ، فيقال له : ( آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) (١). وانظر شرح النهج ( ج ١٥ ؛ ١٧٦ ).
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ١٦٤ ) عن الإمام الباقر عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين ـ وهو يقاتل معاوية في قوله تعالى : ( فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ) (٢) ... ـ : هم هؤلاء وربّ الكعبة. قال ابن مسعود : قال النبي صلىاللهعليهوآله : أئمّة الكفر معاوية وعمرو.
وفي كتاب سليم بن قيس (١٩٦) من جملة كتاب كتبه الإمام عليّ عليهالسلام إلى معاوية ، وفيه : وأنت صاحب السلسلة الّذي يقول : ( يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ ما
__________________
(١) يونس ؛ ٩١
(٢) التوبة ؛ ١٢