وفيه (٢٤٣) عن الإمام الحسين عليهالسلام أنّه قال : إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كلّه فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدّة ، أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا.
وفيه (٢٤٤) عن الإمام السجّاد : هما أوّل من أضغنا بآياتنا ، واضطجعا بسبيلنا ، وحملا الناس على رقابنا ، وجلسا مجلسا كنّا أحقّ به منهما. وعن حكيم بن جبير عنه عليهالسلام مثله ، وزاد : فلا غفر الله لهما.
وفيه (٢٤٧) عن الباقر عليهالسلام : هما أوّل من ظلمنا ، وقبض حقّنا ، وتوثّب على رقابنا ، وفتح علينا بابا لا يسدّه شيء إلى يوم القيامة ، فلا غفر الله لهما ظلمهما إيّانا.
وفيه (٢٤٨) عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال له : أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما.
وفيه ( ٢٤٨ ـ ٢٤٩ ) قول المؤلف : وتناصر الخبر عن عليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد عليهمالسلام من طرق مختلفة ، أنّهم قالوا ؛ كلّ منهم : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم : من زعم أنّه إمام وليس بإمام ، ومن جحد إمامة إمام من الله ، ومن زعم أنّ لهما في الإسلام نصيبا.
وانظر في رؤيا النبي وأنّ الشيخين وعثمان وبني أميّة المقصودون ، وفي لعنهم صريحا وكفرهم ، وأنّ العذاب والويل منصبّ عليهم ، وأنّهم من أصحاب التابوت ، انظر كتاب سليم بن قيس ( ١٣١ ، ١٩٢ ، ٢٢٥ ، ٢٣٢ ) والكافي ( ج ١ ؛ ٢٠ ، ١٨١ ـ ١٨٣ ، ١٩٥ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٤١٣ ، ٤٢٠ ، ٤٢١ ، ٤٢٦ ) و ( ج ٨ ؛ ١٠٢ ، ١٠٣ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ) وتفسير القمّي ( ج ١ ؛ ١٥٦ ، ٣٨٣ ) و ( ج ٢ ؛ ٤٧ ) وتفسير العيّاشي ( ج ١ ؛ ١٢١ ) و ( ج ٢ ؛ ٢٨٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢١ ) والخصال ( ١٠٦ ، ٣٧١ ـ ٣٨٢ ) ودلائل الإمامة (٢٠٤) وبصائر الدرجات ( ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، ٥٣٨ ) وتقريب المعارف ( ٢٣٧ ـ ٢٥٧ ) وكنز جامع الفوائد ( ج ٢ ؛ ٦٣١ ) والصراط المستقيم ( ج ٣ ؛ ١٥٣ ، ١٥٤ ) والتهذيب ( ج ٤ ؛ ١٤٥ ) ونفحات اللاهوت (١٢٨) والاحتجاج (٤٦٥) ورجال الكشي ( ٢ ؛ ٤٦١ ) وغيرها من المصادر الإماميّة ، وانظر