وانظر مستدرك الحاكم ( ج ٣ ؛ ١٥١ ) والكشّاف ( ج ٤ ؛ ٢٢٠ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٢١٨ ) و ( ج ١٣ ؛ ٦٣٩ ) وتاريخ دمشق ( ج ٤ ؛ ٣١٨ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣١ ) وكنوز الحقائق بهامش الجامع الصغير ( ج ٢ ؛ ١٦ ) والصواعق المحرقة (٩٦) وتاريخ بغداد ( ج ٤ ؛ ٣١٨ ) وتذكرة الخواص (٣١) والمختار من مسند فاطمة (١٤٧) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١٣٠ ) و ( ج ٢ ؛ ١٧ ، ٣٤ ، ٨٤ ، ٩٣ ، ١١٧ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٣٣ ) و ( ج ٣ ؛ ٩٨ ) ومناقب الخوارزمي (٢٢٧). انظر فضائل الخمسة ( ج ٣ ؛ ١٣٣ ).
اتّفق أهل القبلة على دخول مبغضي محمّد وآل محمّد النار ، كالخوارج والنواصب ، وقد اتّفقت الأحاديث على ذلك ، إلاّ أنّنا نشير إلى بعض ما ورد في أنّهم أوّل من يدخل النار.
ففي أمالي المفيد (٢٨٥) بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه؟ فيقوم داود النبي عليهالسلام ، فيأتي النداء من عند الله عزّ وجلّ : لسنا إياك أردنا وإن كنت لله خليفة ، ثمّ ينادي ثانية : أين خليفة الله في أرضه؟ فيقوم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فيأتي النداء من عند الله عزّ وجلّ : يا معشر الخلائق هذا عليّ بن أبي طالب خليفة الله في أرضه وحجّته على عباده ، فمن تعلّق بحبله في دار الدنيا فليتعلّق بحبله في هذا اليوم ليستضيء بنوره ، وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنان ، قال : فيقوم أناس قد تعلّقوا بحبله في الدنيا فيتبعونه إلى الجنّة.
ثمّ يأتي النداء من عند الله جلّ جلاله : ألا من ائتمّ بإمام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث شاء ويذهب به ، فحينئذ يتبرّأ ( الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ * وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) (١).
__________________
(١) البقرة ؛ ١٦٦ ، ١٦٧