وفي ثواب الأعمال (٢٥٥) بسنده عن أبي الجارود ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : أخبرني بأوّل من يدخل النار؟ قال عليهالسلام : إبليس ، ورجل عن يمينه ، ورجل عن يساره.
وفي الصراط المستقيم ( ج ٣ ؛ ٣٩ ) عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، أنّ عليّا عليهالسلام قال : أوّل من يدخل النار في مظلمتي عتيق وابن الخطّاب.
وانظر الروايات الدالّة على دخول أعداء آل محمّد النار ، والّتي تدلّ على أنّهم أشدّ الناس عذابا ، ممّا يعني أنّهم أوّل من يدخل النار.
انظر في ذلك كامل الزيارات ( ٣٣٢ ـ ٣٣٥ ) وبصائر الدرجات (٤٤١) وتفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٢٤٠ ، ٢٦٣ ) وتأويل الآيات الظاهرة ( ج ٢ ؛ ٧١٤ ، ٧١٥ ، ٧٥٣ ـ ٧٥٥ ، ٧٨١ ، ٧٨٢ ) والاختصاص (١٠٨) ومشارق أنوار اليقين ( ٧٠ ، ٧٩ ) وتقريب المعارف (٢٥٦).
وانظر أهل التابوت في الاحتجاج ( ١٠٥ ، ١٠٦ ) وكتاب سليم بن قيس ( ٩١ ، ٩٢ ، وتفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ٤٩٩ ) وثواب الأعمال ( ٢٥٥ ، ٢٥٦ ) والخصال ( ٣٩٨ / باب السبعة ) و ( ٤٨٥ / باب الاثني عشر ). وانظر بحار الأنوار ( ج ٨ ؛ باب كفر الثلاثة ، وباب ذكر أهل التابوت ).
الروايات في هذا المعنى بألفاظ مختلفة وطرق متعدّدة ثابتة من كتب الفريقين ، ولا يمكننا حصرها واستقصاؤها هنا ، وإنّما نورد نبذا منها لئلاّ يخلو منها الكتاب.
ففي كشف الغمة ( ج ١ ؛ ٣٨٩ ) عن الإمام الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حرمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم ، وعلى المعترض عليهم والسابّ لهم ، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ، ولا يكلمهم الله ، ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم.