وروى السمهودي في جواهر العقدين المخطوط / العقد الثاني ـ الذكر العاشر ، بسنده عن عليّ عليهالسلام ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إنّ الله حرّم الجنّة على من ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم ، أو أعان عليهم ، أو سبهم. وروي أيضا في وسيلة المآل (١٢٣).
وفي مسند زيد بن عليّ (٤٦٣) روى عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : حرمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم ، والمعين عليهم ، ومن سبهم ( أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (١). وروى السخاويّ في استجلاب ارتقاء الغرف (١١٣) بإسناده ، عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : إنّ الله حرّم الجنّة على من ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم ، أو أعان عليهم ، أو سبّهم. ورواه الحضرمي في وسيلة المآل (٣٢٣) والسمهوديّ في جواهر العقدين / العقد الثاني ـ الذكر العاشر.
وروى السمهوديّ في العقد الثاني / الذكر العاشر ، بسنده عن ذرة بنت أبي لهب ، قالت : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله مغضبا حتّى استوى على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي ، والّذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتّى يحبّني ، ولا يحبّني حتّى يحبّ ذويّ. ورواه السخاوي في الاستجلاب (٥٨).
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٧٢ ) بسنده عن جابر الأنصاريّ ، قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآله فسمعته وهو يقول : أيّها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديّا ، فقلت : يا رسول الله وإن صام وصلّى؟! قال : وإن صام وصلّى ، وزعم أنّه مسلم ، احتجز بذلك من سفك دمه.
وروى السمهوديّ أيضا في جواهره / العقد الثاني ، والسخاوي في الاستجلاب (١١٣) بإسنادهما عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : من آذاني في عترتي فعليه لعنة الله.
وانظر الكثير من هذه الأحاديث في كتاب قادتنا ( ج ٧ ؛ ٤٢٦ ـ ٤٣٠ ).
__________________
(١) آل عمران ؛ ٧٧