حقد قريش عليه وحسد العرب له لأنّه وترهم في الله ، ولأنّه رأس العترة الطاهرة.
ففي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ١٣ ) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ من أبغضك فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله. ومثله في بشارة المصطفى : ٦٠.
وفي كتاب التحصين (٥٣٦) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قاتله فقد قاتلني ومن سبّه فقد سبّني. وقريب منه في نفس المصدر : ٥٤٢. وهو أيضا من المتواترات لفظا فضلا عن تواتره معنى عند المسلمين.
ففي مناقب ابن المغازلي (٢٣٠) بسنده ، أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قال : أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ ، فمن تولاّه فقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى الله ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله.
وفيه (٣٨٢) قول النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : عدوّك عدوي ، وعدوّي عدوّ الله ، ومبغضك مبغضي ، ومبغضي مبغض الله ، ويل لمن أبغضك من بعدي.
وفيه ( ٣٩٤ ، ٣٩٥ ) عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : يا عليّ من سبّك فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله كبّه الله على منخريه في النار.
وفيه (٢٣٢) قول النبي صلىاللهعليهوآله : من أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله. وانظر في أن من سبّ ، عليّا أو أبغضه أو عصاه أو فارقه أو قاتله أو آذاه ، فقد سبّ وأبغض وعصى وفارق وقاتل وآذى الله ورسوله ، ذخائر العقبى (٦٦) ومناقب الخوارزمي ( ٣٠ و ٨١ ، ٨٢ ، ٨٤ ، ٩١ ) وينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٣٠ ، ٧١ ، ٧٢ ، ١٠٧ ) ونور الأبصار ( ٥٥ ، ٧٣ ، ١٠٠ ) وأخبار شعراء الشيعة ( ٣٠ ، ٣٤ ) ومسند أحمد ( ج ٦ ؛ ٣٢٣ ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٢١ ) ، وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ١٦٥ ، ٣٠٢ ) والخصائص للنسائي (٢٤٠) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣٠ ، ١٣٣ ) وتاريخ الخلفاء (٧٣) ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ( ج ٥ ؛ ٣٠ ، ٣٤ ) وكفاية الطالب (٨٣) والرياض النضرة ( ج ١ ؛ ١٦٥ ) و ( ج ٢ ؛ ٢١٩ ) والفصول المهمة (١١١) ونظم درر السمطين ( ١٠٣ ، ١٠٥ ) والاستيعاب ( ج ٣ ؛ ١١٠١ ) وشرح النهج ( ج ٩ ؛ ١٧٢ ) ومناقب ابن المغازلي (١٠٩) وشرح الجامع الصغير للمناوي