( ج ٢ ؛ ١٣٦ ) وسبيل النجاة (١٥٢) وحلية الأولياء ( ج ١ ؛ ٦٧ ) والصواعق المحرقة (٧٤) ومفتاح النجا المخطوط (٩٥) وتاريخ دمشق ( ج ١ ؛ ٣٩٢ ، ٣٩٣ ) ووسيلة المآل (٣٦٩). وانظر في تخريجات ذلك كتاب قادتنا ( ج ١ ؛ ٢٤٤ ـ ٢٧٠ ).
وفي مناقب ابن المغازلي ( ٣٩٤ ، ٣٩٥ ) بأسانيده عن يعقوب بن جعفر بن سليمان بن عليّ قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن أبيه ، قال : كنت مع عبد الله بن عبّاس وسعيد بن جبير يقوده ، فمرّ على ضفّة زمزم ، فإذا بقوم من أهل الشام يسبّون عليّا ، فقال لسعيد : ردّني إليهم ، فوقف عليهم فقال : أيّكم السابّ لله عزّ وجلّ؟ قالوا : سبحان الله ما فينا أحد يسبّ الله! قال : فأيّكم السابّ رسول الله؟ قالوا : سبحان الله ما فينا أحد يسبّ رسول الله! قال : فأيّكم السابّ عليّ بن أبي طالب؟ قالوا : أمّا هذا فقد كان.
قال : فأشهد على رسول الله صلىاللهعليهوآله سمعته أذناي ووعاه قلبي ، يقول لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : يا عليّ من سبّك فقد سبني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله عزّ وجلّ كبّه الله على منخريه في النار ، ثمّ ولّى عنهم ، ثمّ قال : يا بني ما ذا رأيتهم صنعوا؟ فقلت له : يا أبه.
نظروا إليك بأعين محمرّة |
|
نظر التيوس إلى شفار الجازر |
فقال : زدني فداك أبوك ، فقلت :
خزر العيون نواكس أبصارهم |
|
نظر الذليل إلى العزيز القاهر |
قال : زدني فداك أبوك ، قلت : ليس عندي مزيد ، فقال : لكن عندي فداك أبوك :
أحياؤهم عار على أمواتهم |
|
والميّتون مسبّة للغابر |
وهذا الحديث مشهور جدا ، أخرجه الكثير من علماء الإماميّة ، كما أخرجه غيرهم كالحافظ الكنجي في كفاية الطالب (٨٢) والمحبّ الطبريّ في الرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٦٦ ) والخوارزمي في المناقب (٨١) والعلاّمة الزرنديّ في نظم درر السمطين (١٠٥) والشبلنجي في نور الأبصار (١١٠). وغيرهم.