في أمالي الصدوق (٢٤٥) بإسناده ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليّ خليفتي على الحوض ...
يسقي منه أولياءه ويذود عنه أعداءه ، كما يذود أحدكم الغريبة من الإبل عن الماء.
وفي بشارة المصطفى (٩٥) بسنده ، عن أبي الأسود الدؤلي ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : والله لأذودنّ ـ بيدي هاتين القصيرتين ـ عن حوض رسول الله صلىاللهعليهوآله أعداءنا ، ولأوردنّ أحبّاءنا.
وفي مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣٠ ) بسنده ، عن أبي كثير ، قال : كنت جالسا عند الحسن بن عليّ عليهماالسلام ، فجاءه رجل فقال : لقد سبّ عند معاوية عليّا سبّا قبيحا رجل يقال له معاوية بن خديج ، فلم يعرفه ، فقال : إذا رأيته فائتني به ، قال : فرآه عند دار عمرو بن حريث فأراه إيّاه ، قال : أنت معاوية بن خديج؟ فسكت فلم يجبه ، ثلاثا ، ثمّ قال : أنت السابّ عليّا عند ابن آكلة الأكباد؟! أما والله لئن وردت عليه الحوض ـ وما أراك ترده ـ لتجدنّه مشمّرا حاسرا عن ذراعيه ، يذود الكفّار والمنافقين عن حوض رسول الله ، قول الصادق المصدوق محمّد صلىاللهعليهوآله.
وانظر في تخريج هذا المعنى أمالي المفيد (١٦٨) وأمالي الصدوق ( ٥٩ ، ٨٦ ، ٩٩ ، ١٧٥ ، ٢٥٢ ، ٣١٢ ) وكامل الزيارات ( ٣٣٢ ـ ٣٣٥ ) وبشارة المصطفى ( ٥٩ ، ٧٣ ، ١٢٥ ، ١٣٧ ) والخصال (٥٧٥) وتفسير فرات ( ١٧٢ ، ٣٩٤ ، ٥٤٥ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ١٦٢ ) وكشف اليقين (٢٨٢) وتفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ٣٧٩ ).
وتذكرة الخواص ( ١٣ ، ١٢٤ ) وحلية الأولياء ( ج ١٠ ؛ ٢١١ ) وتاريخ بغداد ( ج ١٤ ؛ ٩٨ ، ١٥٥ ) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ٢٠٣ ، ٢١١ ، ٢٣٦ ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٣٨ ) وتهذيب التهذيب ( ج ٧ ؛ ٢٣٦ ) في ترجمة عفيف الكندي ، ونور الأبصار (٦٩) ومناقب الخوارزمي (٢١٩) ومعارج العلى في مناقب المرتضى (١٢٦) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ١٣٢ ، ١٣٣ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣٠ ، ١٣٥ ، ١٧٣ ) و ( ج ١٠ ؛ ٣٦٧ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٣٩٣ ، ٤٠٠ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ). وانظر فضائل الخمسة ( ج ٣ ؛ ١٢٦ ، ١٣٠ ) وقادتنا ( ج ٤ ؛ ١٢ ، ١٥ ).