نيران الأحزان (٤٠) مختصرة ، وانظر إعطاء المواريث دون صدر الرواية في أمالي الصدوق ( ٦٧ / المجلس ١٧ ـ الحديث ٢ ). وانظر بصائر الدرجات ( ١٩٤ ـ ٢١٠ ) « باب ما عند الأئمّة من سلاح رسول الله وآيات الأنبياء ... ».
وفي مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١١٣ ) بسنده عن جابر بن عبد الله ، قال : دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله العبّاس بن عبد المطلب ، فقال : اضمن عنّي ديني ومواعيدي ، قال : لا اطيق ذلك ، فوقع به ابنه عبد الله بن عبّاس ، فقال : فعل الله بك من شيخ ، يدعوك رسول الله صلىاللهعليهوآله لتقضي عنه دينه ومواعيده!! فقال : دعني عنك ، فإن ابن أخي يباري الريح ، فدعا عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فقال : اضمن عنّي ديني ومواعيدي ، فقال : نعم هي عليّ ، فضمنها عنه ... الحديث. قال : رواه البزار.
ويدلّ على أنّ عليّا وارث النبي دون غيره ما مرّ في الطّرفة الثانية ، وما سيأتي في الطّرفة الثامنة.
ونذكر هنا استطرادا بعض المصادر الّتي دلّت على أن النبي صلىاللهعليهوآله ورّث عليّا عليهالسلام ، والمصادر التي ذكرت أنّه عليهالسلام قاضي دينه ومنجز عداته.
فانظر أمالي المفيد (١٧٤) وتفسير فرات (٥٤) وروضة الواعظين (٨٩) والصراط المستقيم ( ج ١ ؛ ٦٦ ) وسليم بن قيس (١٦) والمسترشد (٣٤٤) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٢٢٨ ) والكافي ( ج ١ ؛ ٢٣٤ ) و ( ج ٨ ؛ ٣٣١ ) والخصال ( ٥٧٢ ـ ٥٨٠ ) وبصائر الدرجات ( ١٩٨ ، ٢٠٦ ، ٢٠٨ ، ٢٢٠ ، ٣٣٩ ) وتذكرة الخواص : ٨٦ ، ومناقب ابن المغازلي (٢٦١) ومناقب الخوارزمي (٩٦) وتاريخ دمشق ( ج ٣ ؛ ١٢ ) وخصائص النسائي (١٠٨) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٣٨ ) وإرشاد القلوب (٢٦١).