لحوقا وأشدّنا به لزوقا.
وانظر في هذه الرواية تاريخ دمشق ( ج ٣ ؛ ١٢ ، ١٤ ) وحلية الأولياء ( ج ١ ؛ ٦٨ ) و ( ج ٤ ؛ ٣٨٢ ) والمستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٢٥ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٤٠٠ ) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة.
ومن لطيف الاحتجاج في هذا الباب ، ما رواه ابن جرير الطبري في المسترشد (٥٧٧) والطبرسي في الاحتجاج ( ج ١ ؛ ٨٨ ، ٨٩ ) وابن شهرآشوب في المناقب ( ج ٣ ؛ ٤٩ ) عن أبي رافع ، أنّه كان عند أبي بكر إذ جاء عليّ والعبّاس ، فقال العبّاس : أنا عمّ رسول الله ووارثه ، وقد حال عليّ بينه وبين تركته ، فقال أبو بكر : فأين كنت يا عبّاس حين جمع النبي بني عبد المطلّب وأنت أحدهم ، فقال : أيّكم يوازرني ويكون وصيّي وخليفتي في أهلي ، وينجز عدتي ويقضي ديني؟! فقال له العبّاس : بمجلسك هذا تقدّمته وتأمّرت عليه ، فقال أبو بكر : أغدرا يا بني عبد المطّلب. وهي حادثة مشهورة وفي الكتب مسطورة.