وفي الكافي ( ج ١ ؛ ٣٩١ ) بسنده ، عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : من سرّه أن يستكمل الإيمان كلّه فليقل : القول منّي في جميع الأشياء قول آل محمّد ، فيما اسروا وما أعلنوا ، وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.
بل إنّ عمر بن الخطّاب كان قد سمع ذلك من رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال مشيرا إلى عليّ عليهالسلام : هذا مولاي ومولى كلّ مؤمن ، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن. انظر الرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٧٠ ) ومناقب الخوارزمي (٩٧) والصواعق المحرقة (١٠٧) وذخائر العقبى (٦٨) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٧٨ ، ٧٩ / الأحاديث ٤٦ ، ٤٧ ، ٤٨ ، ٤٩ ).
وفي دلائل الإمامة (٢٣٧) بسنده ، أنّ سلمان قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله : وهل يكون إيمان بغير معرفة [ أي معرفة الأئمة ] بأسمائهم وأنسابهم؟ فقال صلىاللهعليهوآله : لا.