رسول الله »؟ ما كان لمحمّد أن يأتي أمرا من تلقاء نفسه ، بل بوحي ربّه وأمره ، والّذي نفسي بيده لئن أبيتم ونقضتموه لتكفرنّ ولتفارقنّ ما بعثني به ربّي ( فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ ) (١).
وانظر تفسير القمّي ( ج ١ ؛ ١٧٣ ، ٣٨٩ ) وكتاب سليم بن قيس ( ٨٢ ، ٨٨ ، ١٦٤ ، ١٦٧ ، ٢٥١ ) والمسترشد ( ٥٨٤ ، ٥٨٥ ) وتفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٢٩٠ ) وتقريب المعارف (٢٠٠) واليقين ( ٢٠٧ ، ٢٣٠ ، ٢٧٢ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٦ ، ٣١٧ ، ٣٨٨ ، ٤٠٧ ) والتحصين ( ٥٣٧ ، ٥٧٤ ) وأمالي الطوسي ( ٢٨٩ ، ٢٩٠ ). وانظر في أقوالهم الأخرى تفسير القمّي ( ج ١ ؛ ٣٢٤ ) والكافي ( ج ١ ؛ ٢٩٥ ، ٤٣٤ ) و ( ج ٨ ؛ ٣٧٨ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٣٨ ).
وانظر نزول قوله تعالى : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) (٢) في مناقب ابن شهرآشوب حيث نقله عن أبي عبيدة والثعلبي والنقّاش وسفيان بن عيينة والرازيّ والقزويني والنيسابوريّ والطبرسي والطوسي في تفاسيرهم ، وأيضا عن شرح الأخبار ، ثمّ قال :
ورواه أبو نعيم الفضل بن دكين. وانظر فرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٨٢ ، ٨٣ ) وشواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ٣٨١ ـ ٣٨٥ ) ففيه خمسة أحاديث ، وخصائص الوحي المبين (٥٥) نقلا عن تفسير الثعلبي والنقاش. وانظر كتاب الغدير ( ج ١ ؛ ٢٣٩ ـ ٢٤٦ ) حيث نقله عن ثلاثين مصدرا. ونفحات الأزهار ( ج ٨ ؛ ٣٢٥ ـ ٣٦٠ ).
والرواية كما في الخصائص ( ٥٥ ـ ٥٦ ) نقلا عن الثعلبي : سئل سفيان بن عيينة عن قول الله عزّ وجلّ ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) (٣) فيمن نزلت؟ فقال : لقد سألتني عن مسألة ما سألني عنها أحد قبلك ، حدّثني جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال :
لمّا كان رسول الله بغدير خمّ نادى الناس فاجتمعوا ، فأخذ بيد عليّ عليهالسلام ، فقال : من كنت
__________________
(١) الكهف ؛ ٢٩
(٢) المعارج ؛ ١
(٣) المعارج ؛ ١