وفي ينابيع المودّة ( ج ٣ ؛ ١٤٧ ) نقلا عن فرائد السمطين ( ج ٢ ؛ ٢٥٣ ) بإسناده إلى الباقر عليهالسلام قال : ... ونحن العلم المرفوع للحقّ ، من تمسّك بنا لحق ، ومن تأخر عنّا غرق ....
ففي كشف اليقين : ٢٣٠ قال العلاّمة الحلّي : ومن كتاب كفاية الطالب للحافظ أبي عبد الله الشافعي ، بإسناده عن أبي بردة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله عهد إليّ عهدا في عليّ ، فقلت : يا ربّ بيّنه لي؟ فقال : اسمع ، فقلت : سمعت ، فقال : إنّ عليّا راية الهدى ، وإمام الأولياء ، ونور من أطاعني ....
وفي المسترشد (٦٢٧) أسند عن النبي صلىاللهعليهوآله ، عن جبرئيل ، أنّه قال : إنّ عليّ بن أبي طالب راية الهدى من بعدك.
وهو كثير جدّا في المصادر الإماميّة ، استغنينا عن الإطالة في تخريجاته بما مرّ بلفظ العلم ، ونقتصر هنا على ما ورد في المصادر العامّة بلفظ « راية الهدى ». فانظر في ذلك تاريخ دمشق ( ج ٢ ؛ ١٨٨ ، ٢٢٩ ، ٣٣٩ ) وحلية الأولياء ( ج ١ ؛ ٦٦ ) وكفاية الطالب (٧٢) ومناقب ابن المغازلي (٤٦) ومناقب الخوارزمي (٢٢٠) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ١٤٤ ، ١٥١ ، ١٥٨ ) وشرح النهج ( ج ٩ ؛ ١٦٧ ) والكامل لابن عدي ( ج ٧ ؛ ٢٦٠ ) ولسان الميزان ( ج ٦ ؛ ٢٣٧ ) وينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٧٨ ). وانظر خلاصة عبقات الأنوار ( ج ٥ ؛ ٢٨٢ ).
والأئمّة عليهمالسلام كلهم رايات للهدى ؛ ففي الإمامة والتبصرة (١٣٢) بسنده عن عبيد بن كرب ، قال : سمعت عليّا يقول : إنّ لنا أهل البيت راية ، من تقدّمها مرق ، ومن تأخّر عنها محق ، ومن تبعها لحق. ورواه الصدوق في إكمال الدين ( ٦٥٤ / الحديث ٢٣ ).
وفي ينابيع المودّة ( ج ١ ؛ ٢٢ ) قال : وأخرج الحافظ عمرو بن بحر في كتابه : حدّثني أبو عبيدة ، عن جعفر الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام : أنّ عليّا خطب بالمدينة بعد بيعة الناس له ، وقال : ألا إنّ أبرار عترتي ، وأطايب أرومتي ، أحلم الناس صغارا ، وأعلمهم كبارا ، ألا وإنّا أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول الصادق سمعنا ، فإن تتّبعوا آثارنا