قال عليهالسلام : والله قول الله : ( وَما أَرْسَلْنا ) (١) ( مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍ ) ولا محدّث (٢) فقلت : وكان عليّ بن أبي طالب محدّثا؟ قال : نعم ، وكلّ إمام منّا أهل البيت فهو محدّث.
وكتب في هامش البصائر تعليقا على هذه القراءة : قال العلاّمة المجلسي طيب الله رمسه : قوله ولا محدّث ليس في القرآن ، وكان في مصحفهم. أقول : بل هو موجود في مصحفنا بناء على قراءة كما يأتي روايته آنفا المصحح. انتهى ما في الهامش.
أقول : هذه القراءة نقلت أيضا عن ابن عبّاس في معجم القراءات القرآنيّة ( ج ٤ ؛ ١٩١ ) في قراءة الآية (٥٢) من سورة الحجّ.
وانظر بصائر الدرجات ( ٣٤١ ـ ٣٤٤ / الباب السادس من الجزء السابع « في أنّ المحدّث كيف صفته وكيف يصنع به ، وكيف يحدّث الأئمّة » ) ، وانظره أيضا في ( ٣٨٨ ـ ٣٩٤ ) الباب الأوّل من الجزء الثامن « في الفرق بين الأنبياء والرسل والأئمّة ومعرفتهم وصفتهم وأمر الحديث » ، والكافي ( ج ١ ؛ ١٧٦ ، ١٧٧ / « باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدّث » ).
__________________
(١) الحجّ ؛ ٥٢.
(٢) الحجّ ؛ ٥٢.