وفي كتاب سليم بن قيس (٨٤) قول عليّ عليهالسلام لعمر : والّذي أكرم محمّدا بالنبوّة يا بن صهاك ، لو لا كتاب من الله سبق ، وعهد عهده إليّ رسول الله ، لعلمت أنّك لا تدخل بيتي.
وانظر كتاب سليم ( ٧٢ ، ٨٧ ، ١٩٣ ، ٢٥١ ) وإرشاد القلوب ( ٣٨٣ ، ٣٩١ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٧٢ ) و ( ج ٣ ؛ ٢١٦ ، ٣٣٧ ) والخصال ( ٣٧١ ، ٤٦٢ ، ٥٧٥ ) وكفاية الأثر (١٢٤) واليقين (٣٣٧) وبشارة المصطفى (٥٨) وأمالي الطوسي (٩) وكامل الزيارات ( ٣٣٢ ـ ٣٣٥ ) والمسترشد ( ٣٧٠ ، ٣٧١ ) وشرح النهج ( ج ٦ ؛ ١٨ ) وأمالي المفيد (٢٢٤).
هذا ، وقد دعا النبي صلىاللهعليهوآله ربّه دعوات في عليّ عليهالسلام فأجيبت كلّها ، ثمّ قال صلىاللهعليهوآله : إلهي وسيدي فاجمع الأمّة عليه ، فأبى سبحانه وقال : يا محمّد إنّه المبتلى والمبتلى به. انظر في ذلك اليقين ( ١٦٠ ، ٤٢٦ ) وأمالي الطوسي ( ٣٢٧ ، ٣٤٤ ، ٣٥٤ ) وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ١٠٨ ) وبشارة المصطفى (٦٥) والتحصين ( ٥٤٣ ، ٥٤٥ ، ٦١٥ ) وحلية الأولياء ( ج ١ ؛ ٦٦ ) ومناقب ابن المغازلي (٤٧) وكفاية الطالب (٧٣) ولسان الميزان ( ج ٦ ؛ ٢٣٧ ).
وسيأتي المزيد في الطّرفة السادسة والعشرين عند قول النبي صلىاللهعليهوآله : « فقد أجمع القوم على ظلمكم ».
أخبر النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله عليّا وأهل بيته بما سيحلّ بهم بعد وفاته ، وكان ممّا أخبرهم أنّهم يغصبون حقّهم في الخمس الّذي نزل به كتاب الله في قوله : ( وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى ) (١) ، وقد تحقّق إخبار النبي صلىاللهعليهوآله بذلك ، إذ غصب الشيخان هذا الحقّ من أهل البيت بشتّى الاختلافات والمعاذير.
ففي أمالي المفيد (٢٢٤) بإسناده عن عليّ عليهالسلام ، أنّه قال : إنّ أوّل ما انتقصناه بعده [ أي بعد حقّنا في الخلافة ] إبطال حقّنا في الخمس ...
__________________
(١) الأنفال ؛ ٤١