وتفسير الطبريّ ( ج ١٠ ؛ ٦ ) وفتح القدير ( ج ٢ ؛ ٢٩٥ ) والدّرّ المنثور ( ج ٣ ؛ ١٨٧ ) وسنن النسائي ( ج ٧ ؛ ١٢١ ) وصحيح البخاري ( ج ٣ ؛ ٣٦ ) وصحيح مسلم ( ج ٢ ؛ ٧٢ ) ومسند أحمد ( ج ١ ؛ ٢٩٤ ) وشرح النهج ( ج ١٦ ؛ ٢٣٠ ـ ٢٣١ ) و ( ج ١٢ ؛ ٨٣ ) والمصنف لابن أبي شيبة ( ج ١٢ ؛ ٤٧١ / الحديث ١٥٢٩٧ ) و ( ج ٥ ؛ ٢٣٨ / الحديث ٩٤٠٨ ) و ( ج ١٢ ؛ ٤٧٢ / الحديث ١٥٣٠١ ) والسنن الكبرى ( ج ٦ ؛ ٣٤٤ ) ومشكل الآثار ( ج ٢ ؛ ٣٦ ) والأموال (٣٣٢). وانظر النصّ والاجتهاد (١١١).
إنّ انتهاك القوم حرمة عليّ عليهالسلام ، وحرمة الزهراء عليهاالسلام ، وحرمة الدين ، ثابت بالأدلّة القطعيّة ، حتّى أنّ عليّا عليهالسلام صرّح بظلامته في كثير من الموارد ، وصرّح بلفظ استحلال حرمته أيضا في خطبه وكلماته ، ففي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٢ ؛ ٢٠٢ ) في خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام قال فيها : اللهم إنّي استعديك على قريش ، فخذ لي بحقّي ؛ ولا تدع مظلمتي لها ، وطالبهم يا ربّ بحقّي فإنّك الحكم العدل ، فإنّ قريشا صغّرت قدري ، واستحلّت المحارم منّي ، واستخفّت بعرضي وعشيرتي ... إلى آخر الخطبة. والخطبة في كتاب العدد القويّة ( ١٨٩ ـ ١٩٠ / الحديث ١٩ ).
ونقلها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٨ ؛ ١٦٩ ) نقلا عن كتاب العدد نقلا عن كتاب « الإرشاد لكيفيّة الطلب في أئمّة العباد » للصفار.
وانظر كلامه القريب من ذلك في نهج البلاغة ( ج ٢ ؛ ٨٥ / الخطبة ١٧٢ ) و ( ج ٢ ؛ ٢٠٢ ) والإمامة والسياسة ( ج ١ ؛ ١٧٦ ).
وسيأتي انتهاكهم حرمة عليّ عليهالسلام في الطّرفة الثامنة والعشرين عند قوله : « وبعثوا إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ، ثمّ لبّبت بثوبك ، وتقاد كما يقاد الشارد من الإبل » ، وفي الطّرفة التاسعة عشر انتهاكهم حرمة الزهراء والحسنين عليهمالسلام ، عند قوله صلىاللهعليهوآله « وويل لمن انتهك حرمتها » ، وما بعده من حرق الباب وضربها وإسقاط جنينها وشجّ جنبيها.