والغدير ( ج ٧ ؛ ٩٥ ـ ١٨١ ) فيما يتعلّق بالأوّل ، ( ج ٦ ؛ ٨٣ ـ ٣٣٣ ) في مطاعن الثاني بعنوان « نوادر الأثر في علم عمر » ، ( ج ٨ ؛ ٩٧ ـ ٣٢٣ ) فيما يتعلّق بعثمان ، النصّ والاجتهاد في ابتداعاتهم جميعا ، والطرائف ( ٣٩٩ ـ ٤٩٨ ) في مطاعنهم جميعا.
روى الشيخ الصدوق في الخصال (١٧٥) بسنده عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله : المصحف والمسجد والعترة ، يقول المصحف : يا ربّ حرّقوني ومزّقوني ... وانظر بحار الأنوار ( ج ٢ ؛ ٨٦ ) عن المستدرك المخطوط لابن البطريق ، وفي بصائر الدرجات ( ٤٣٣ ، ٤٣٤ ) بلفظ ( حرّفوا ) بدلا عن ( حرّقوا ).
وفي مقتل الحسين للخوارزمي ( ج ٢ ؛ ٨٥ ) بسنده عن جابر الأنصاريّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يجيء يوم القيامة ثلاثة : المصحف والمسجد والعترة ، فيقول المصحف : حرقوني ومزّقوني ... ونقله الإمام المظفر في دلائل الصدق ( ج ٣ ؛ ٤٠٥ ) عن كنز العمال ( ج ٦ ؛ ٤٦ ) عن الديلمي عن جابر أيضا ، وعن أحمد والطبراني وسعيد بن منصور ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي حديث أصحاب الرايات الخمس التي ترد يوم القيامة ، أنّهم يسألون عن الكتاب والعترة ، فيقول أصحاب أربع رايات منها : أمّا الأكبر فكذّبناه ومزّقناه ... كما في اليقين ( ٢٧٥ ، ٢٧٦ ) والخصال (٤٥٩) وتفسير القمّي ( ج ١ ؛ ١٠٩ ). وستأتي تخريجات هذا الخبر ومتنه في الطّرفة الثانية والثلاثين عند قوله صلىاللهعليهوآله : « ابيضّت وجوه واسودّت وجوه ، وسعد أقوام وشقي آخرون » ، وفيها التصريح بأنّ الثلاثة هم أصحاب الرايات الثلاثة الأول ، وهم القائلون هذا القول ، فلاحظه.
وقد ثبت أنّ عثمان بن عفان هو الّذي أحرق المصاحف واستهان بها ، وكان ذلك ممّا نقمه عليه المسلمون ، حتّى كسر عثمان أضلاع ابن مسعود لمعارضته حرق المصاحف.
ففي تقريب المعارف (٢٩٦) عن زيد بن أرقم أنّه سئل : بأي شيء كفّرتم عثمان؟ فقال :