لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود.
وانظر في ذلك روضة الواعظين (٢٨٨) والخرائج والجرائح ( ١١٥ ، ١٧٦ ) وأمالي الطوسي (٦٦) والخصال ( ٣٠٠ ، ٣٧٧ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ١ ؛ ٢٧٢ ) و ( ج ٢ ؛ ١١٨ ) وإرشاد المفيد (١٦٨) وإرشاد القلوب (٣٥٨) وبشارة المصطفى (١٩٨) ومقاتل الطالبيين (٣١) وشرح النهج ( ج ٤ ؛ ٣٦٩ ) وأسد الغابة ( ج ٤ ؛ ٣٤ ـ ٣٥ ) وتذكرة الخواص ( ١٧٢ ـ ١٧٥ ) ومناقب الخوارزمي (٢٧٥) ومسند أحمد ( ج ٤ ؛ ٢٦٣ ) ومستدرك الحاكم ( ج ٣ ؛ ١١٣ ، ١٤٠ ) وخصائص النسائي ( ١٢٩ ـ ١٣٠ ) ونزل الأبرار ( ٦١ ـ ٦٢ ) وكفاية الطالب (٤٦٣) وكنز العمال ( ج ١١ ؛ ٦١٧ ) وتاريخ دمشق ( ج ٣ ؛ ٢٧٠ / الحديث ١٣٤٨ ) و ( ٢٧٩ الحديث ١٣٦٥ ) و ( ٢٨٥ / الحديث ١٣٧٥ ) و ( ٢٩٣ / الحديث ١٣٩١ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ) وأنساب الأشراف ( ج ٢ ؛ ٤٩٩ / الحديث ٥٤٤ ) ونظم درر السمطين (١٣٦) وجواهر المطالب ( ج ٢ ؛ ٨٧ ).
وقد علم من التاريخ ضرورة ، أنّ عليّا استشهد على يد أشقى البريّة عبد الرحمن بن ملجم الخارجي ، وذكرت كلّ التواريخ قول عليّ عليهالسلام : « فزت وربّ الكعبة » ، فمضى صابرا محتسبا حتّى لقي رسول الله صلىاللهعليهوآله.
ذكر الكليني في الكافي ( ج ١ ؛ ٢٧٩ ـ ٢٨٤ ) أربعة أحاديث حول هذه الوصيّة المختومة الّتي نزل بها جبرئيل على النبي صلىاللهعليهوآله ، في باب « أنّ الأئمّة لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلاّ بعهد من الله وأمر منه لا يتجاوزونه » ، الأولى : بسنده عن معاذ بن كثير ، عن الصادق عليهالسلام ، والثانية : عن محمّد بن أحمد بن عبيد الله العمريّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الصادق عليهالسلام ، والثالثة : عن ضريس الكناسي ، عن الباقر عليهالسلام ، والرابعة : عن عيسى بن المستفاد ، عن الكاظم عليهالسلام ، وهي الطّرفة المذكورة في متن الطّرف. وإليك نصّ الرواية الثانية :
أحمد بن محمّد ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد ، عن