قال فيه زيد : فعند ذلك بادر الناس بقولهم : نعم سمعنا وأطعنا على أمر الله ورسوله بقلوبنا ، وكان أوّل من صافق النبي صلىاللهعليهوآله وعليّا عليهالسلام : أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير ، وباقي المهاجرين والأنصار ، وباقي الناس إلى أن صلّى الظهرين في وقت واحد ، وامتدّ ذلك إلى أن صلّى العشاءين في وقت واحد ، وواصلوا البيعة والمصافقة ثلاثا. نقله العلاّمة الأميني في الغدير ( ج ١ ؛ ٢٧٠ ).
وفي بشارة المصطفى (٩٨) بسنده عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجّة ، كتب الله له صيام ستّين شهرا ، وذلك يوم غدير خمّ ، لمّا أخذ رسول الله بيد عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، فقال له عمر ابن الخطّاب : بخ بخ ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
وانظر في بيعتهم لعليّ وبخبختهم ، مناقب ابن المغازلي (١٩) وتذكرة الخواص ( ١٨ ، ٢٩ ، ٦٢ ) وينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٦٣ ، ٧٤ ) وروضة الصفا ( ج ١ ؛ ١٧٣ ) وحبيب السّير ( ج ١ ؛ ١٤٤ ) والمصنف لابن أبي شيبة ( ج ٦ ؛ ٣٧٥ ) ومسند أحمد ( ج ٤ ؛ ٢٨١ ) وتفسير الطبريّ ( ج ٣ ؛ ٤٢٨ ) والصواعق المحرقة (٤٤) والتمهيد للباقلاني (١٧١) والفصول المهمة (٢٥) ونظم درر السمطين (١٠٩) وسرّ العالمين (٩) والملل والنحل ( ج ١ ؛ ١٤٥ ) ومناقب الخوارزمي (٩٤) وتفسير الفخر الرازيّ ( ج ٣ ؛ ٦٣٦ ) والنهاية لابن الأثير ( ج ٤ ؛ ٢٤٦ ) وكفاية الطالب (١٦) والرياض النضرة ( ج ٢ ؛ ١٢٦ ـ ١٢٧ ) وذخائر العقبى (٦٧) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٧٧ ) والبداية والنهاية ( ج ٥ ؛ ٢٢٩ ) وخطط المقريزيّ ( ج ٢ ؛ ٢٢٣ ) وبديع المعاني (٧٥) ووفاء الوفا ( ج ٢ ؛ ١٧٣ ) والمواهب اللّدنيّة ( ج ٢ ؛ ١٣ ) وفيض القدير ( ج ٦ ؛ ٢١٨ ) وشرح المواهب ( ج ٧ ؛ ١٣ ). وانظر تخريجات بيعة الشيخين وعثمان ، وباقي المسلمين لعليّ في الغدير ( ج ١ ؛ ٢٧٠ ـ ٢٨٢ ).
في التهاب نيران الأحزان ( ١٤ ـ ١٨ ) في خطبة طويلة للنبي صلىاللهعليهوآله في يوم الغدير ، قال