عليّ بن أبي طالب والأئمّة عليهمالسلام من بعده.
وانظر ما يتعلّق بأمر النبي صلىاللهعليهوآله عليّا عليهالسلام بجمع القرآن ، وأنّه جمعه ، وأنّه أتاهم به فلم يقبلوه ، في بصائر الدرجات ( ١٣ ، ٢١٣ ـ ٢١٤ / الباب السادس من الجزء الرابع ) « باب أنّ الأئمّة عندهم جميع القرآن الّذي أنزل على رسول الله » ، وفيه سبعة أحاديث ، والتهاب نيران الأحزان ( ٦٨ ـ ٦٩ ) والخصال (٣٧١) والكافي ( ج ١ ؛ ٢٢٨ ـ ٢٢٩ / باب « إنّه لم يجمع القرآن كلّه إلاّ الأئمّة عليهمالسلام وأنّهم يعلمون علمه كلّه » ) وفيه منها حديثان فيما يخصّ ما نحن فيه ، و ( ج ٢ ؛ ١٧٨ ، ٤٦٢ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٣٣٧ ) ودلائل الإمامة (١٠٦) وكتاب سليم بن قيس (١٢٢) وتفسير فرات ( ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ) وتفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ٧٠ ، ٣٣٠ ) وكشف اليقين (٦٥) وإرشاد القلوب (٣٤٨).
وانظر حلية الأولياء ( ج ١ ؛ ٦٧ ) والسقيفة وفدك (٦٤) وشرح النهج ( ج ١ ؛ ٢٧ ) و ( ج ٦ ؛ ٤٠ ) ومناقب الخوارزمي ( ٤٨ ـ ٤٩ ) والفهرست لابن النديم (٣٠) وتوضيح الدلائل (٤١٨) والصواعق المحرقة (٧٢).
وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ( ج ١ ؛ ٢٧ ) : ثمّ هو أوّل من جمعه ، نقلوا كلّهم أنّه تأخّر عن بيعة أبي بكر ، فأهل الحديث يقولون : تشاغل بجمع القرآن. وهو حقّ ، فقد نصّ جلّ مؤرخي العامّة على أنّ عليّا اعتذر عن بيعة الأوّل بجمعه للقرآن ، فانظر من أرّخ لبيعة السقيفة وتأخّر عليّ عن بيعة الأوّل.
مرّ بعض ما يتعلّق بهذا المطلب في الطّرفة الرابعة عشر ، عند قوله صلىاللهعليهوآله : « يا عليّ توفي ... على الصبر منك والكظم لغيظك على ذهاب حقّك » ، وسيأتي أيضا في الطّرفة الرابعة والعشرين ، عند قوله صلىاللهعليهوآله : « يا عليّ أصبر على ظلم الظالمين ما لم تجد أعوانا ».