وفي دلائل الإمامة (٤٤) قال : وأوصته أن لا يؤذن بها الشيخين ، ففعل. ونقله عنه في بيت الأحزان (٢٥٥).
وفي بيت الأحزان ( ٢٤٧ ، ٢٤٨ ) قال : قالت الزهراء عليهاالسلام لعلي عليهالسلام : قد صنعت ما أردت؟ قال : نعم ، قالت : فهل أنت صانع ما آمرك؟ قال : نعم ، قالت : فإنّي أنشدك الله أن لا يصلّيا على جنازتي ، ولا يقوما على قبري.
وفي أمالي المفيد (٢٨١) قال : لمّا مرضت فاطمة عليهاالسلام وصّت إلى عليّ عليهالسلام أن يكتم أمرها ، ويخفي قبرها ، ولا يؤذن أحدا بمرضها ، ففعل ذلك.
وفي علل الشرائع (١٧٨) قال في وصاياها لعلي عليهالسلام ، قالت : يا بن العمّ ، أريد أن أوصيك بأشياء فاحفظها عليّ ... ولا يحضرنّ من أعداء الله وأعداء رسوله للصلاة عليّ أحد ، قال عليّ عليهالسلام : أفعل.
وفي أمالي الطوسي (١٠٩) قال بعد ذكره وصاياها لعلي عليهالسلام ... : ففعل ذلك.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٣٦٣ ) عن الواقديّ ، قال : إنّ فاطمة لمّا حضرتها الوفاة أوصت عليّا أن لا يصلّي عليها أبو بكر وعمر ، فعمل بوصيّتها.
في بشارة المصطفى (٢٥٨) بسنده عن الحسين عليهالسلام ، قال : لمّا مرضت فاطمة أوصت إلى عليّ عليهالسلام أن يكتم أمرها ، ويخفي خبرها ، ولا يؤذن أحدا بمرضها ، ففعل ذلك. وانظر كتاب سليم بن قيس ( ٢٥٣ ـ ٢٥٦ ) وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٤٧٤ ، ٥٠٤ ) والغدير ( ج ٧ ؛ ٢٦٦ ) والاختصاص (١٨٥) وأمالي الطوسي ( ١٥٥ ـ ١٥٦ ) ودلائل الإمامة ( ٤٦ ـ ٤٧ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٣٦٢ ) وروضة الواعظين ( ١٥١ ـ ١٥٢ ) وبحار الأنوار ( ج ٤٣ ؛ ٢١٨ ) نقلا عن مصباح الأنوار ، وعلل الشرائع ( ج ١ ؛ ١٨٥ ) وأمالي الصدوق ( ٥٢٣ ، ٥٢٤ ).
وهذا ممّا لا يرتاب ولا يشك فيه أحد ، فقد نصّت التواريخ حتّى العامّيّة منها على أنّ عليّا عليهالسلام دفنها سرّا ليلا ولم يخبر أحدا ، ولم يسمح للشيخين بحضور جنازتها ، ودفنها. انظر السقيفة وفدك (١٠٢) وشرح النهج ( ج ١٦ ؛ ٢١٤ ) وتفسير الفخر الرازيّ ( ج ٨ ؛ ١٢٥ )