ورسائل الجاحظ (٣٠٠) وحلية الأولياء ( ج ٢ ؛ ٤٣ ) وصحيح مسلم ( ج ٢ ؛ ٧٢ ) ومسند أحمد ( ج ١ ؛ ٦ ، ٩ ) وتاريخ الطبريّ ( ج ٣ ؛ ٢٠٢ ) ومشكل الآثار ( ج ١ ؛ ٤٨ ) وسنن البيهقي ( ج ٦ ؛ ٣٠٠ ) وكفاية الطالب (٢٢٦) والسيرة الحلبية ( ج ٣ ؛ ٣٩٠ ) وصحيح البخاريّ ( ج ٦ ؛ ١٩٦ ) باب غزوة خيبر ، والإصابة في تمييز الصحابة ( ج ٤ ؛ ٣٧٨ ) ، وأسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٥٢٤ ) وتاريخ الخميس ( ج ١ ؛ ٣١٣ ) و ( ج ٢ ؛ ١٩٣ ) والاستيعاب بهامش الإصابة ( ج ٤ ؛ ٣٧٩ ـ ٣٨٠ ) ومقتل الحسين للخوارزمي ( ج ١ ؛ ٣١٣ ) وإرشاد الساري ( ج ٦ ؛ ٣٦٢ ) وتاريخ ابن كثيّر ( ج ٥ ؛ ٢٨٥ ) وغيرها من المصادر. وانظر ما سيأتي من قوله صلىاللهعليهوآله : « وويل لمن ابتزّها حقّها ».
ومثله قوله في نفس هذه الطّرفة « والله يا فاطمة لا أرضى حتّى ترضي ».
في إرشاد القلوب (٢٩٤) عن سلمان الفارسي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا سلمان من أحبّ فاطمة فهو في الجنّة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن ، أيسر تلك المواطن الموت ، والقبر ، والميزان ، والحشر ، والصراط ، والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضياللهعنه ، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه غضب الله عليه ... والرواية في ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٨٧ ، ٨٨ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ٢٠٢ ) ونقله في قادتنا ( ج ٤ ؛ ٢٣٧ ) عن الخوارزمي بإسناده عن سلمان.
وفي أمالي الصدوق (٣١٤) بسنده عن جعفر الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن عليّ عليهالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : يا فاطمة ، إنّ الله تبارك وتعالى ليغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك ، قال : فجاء صندل ، فقال لجعفر بن محمّد عليهماالسلام : يا أبا عبد الله ، إنّ هؤلاء الشباب يجيئونا عنك بأحاديث منكرة ، فقال له جعفر عليهالسلام : ما ذاك يا صندل؟ قال : جاءنا عنك أنّك حدّثتهم أنّ الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها!! قال : فقال جعفر عليهالسلام : يا صندل ، ألستم رويتم فيما تروون أنّ الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه؟