قال : بلى ، قال : فما تنكرون أن تكون فاطمة مؤمنة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها؟! قال : فقال : الله أعلم حيت يجعل رسالته.
وفي عيون أخبار الرضا ( ج ٢ ؛ ٤٦ ) بسنده عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : إنّ الله تعالى ليغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها. ورواه الطبريّ في بشارة المصطفى (٢٠٨) بسنده عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي دلائل الإمامة (٥٢) بسنده عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال لفاطمة : يا فاطمة ، إنّ الله ليغضب لغضبك ، ويرضى لرضاك. وهو في أمالي الصدوق (٣١٤).
وفي أمالي المفيد ( ٩٤ ـ ٩٥ ) بسنده عن أبي حمزة الثمالي ، عن الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها.
وهذا المضمون مستفيض في روايات الفريقين ، انظر في ذلك نظم درر السمطين (١٧٨) ومستدرك الحاكم ( ج ٣ ؛ ١٥٣ ) وأسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٥٢٢ ) والإصابة في تمييز الصحابة ( ج ٤ ؛ ٣٧٨ ) وكنز العمال ( ج ٦ ؛ ٢١٩ ) و ( ج ٧ ؛ ١٧١ ) وتهذيب التهذيب ( ج ١٢ ؛ ٤٤١ ) وذخائر العقبى (٣٩) وميزان الاعتدال ( ج ٢ ؛ ٧٢ ) والشرف المؤبّد (٥٩) ومناقب ابن المغازلي ( ٣٥١ ، ٣٥٣ ) وينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٨٧ ـ ٨٨ ) ومفتاح النجا (١٥٢) وكفاية الطالب (٣٦٤) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ٢٠٣ ، ٣٥٢ ) بسنده عن الصادق عليهالسلام. ومثل هذا ما ورد من قوله صلىاللهعليهوآله : « فاطمة بضعة منّي ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، ومن آذى رسول الله فقد حبط عمله » و « يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها » و « يسوؤني ما ساءها ، ويسرّني ما سرّها » و « من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ». وغيرها من الروايات الّتي تدلّ على المطلب أيضا.
في إرشاد القلوب (٢٩٤) عن سلمان الفارسي ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : يا سلمان من أحبّ فاطمة فهو في الجنّة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ... يا سلمان ، ويل لمن يظلمها ويظلم