بعلها عليّا ، وويل لمن يظلم ذرّيتها وشيعتها. وهو في مجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ٢٠٢ ) وينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ٨٧ ـ ٨٨ ) ونقله في قادتنا ( ج ٤ ؛ ٢٣٧ ) عن الخوارزمي بإسناده عن سلمان.
وفي بشارة المصطفى (١٩٩) بإسناده عن ابن عبّاس ، قال : إنّ رسول الله كان جالسا ذات يوم [ فجاء الحسن ثمّ الحسين ثمّ فاطمة ثمّ عليّ عليهمالسلام ، وفي كلّ ذلك يبكي النبي عند ما يرى واحدا منهم ، فلمّا سئل عن ذلك عدّد ما يصيبهم من الظلم والاضطهاد ، ثمّ قال : ] كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها ، وانتهكت حرمتها ... فتكون أوّل من تلحقني من أهل بيتي ، فتقدم عليّ محزونة ، مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة ، فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذلّ من أذلّها ... وانظر رواية هذا الخبر في أمالي الصدوق (١٠٠) وعنه في بيت الأحزان ( ٧٣ ـ ٧٤ ) وإرشاد القلوب (٢٩٥) وفرائد السمطين ( ج ٢ ؛ ٣٤ ـ ٣٥ ).
وفي تفسير فرات ( ٤٤٦ ـ ٤٤٧ ) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليهالسلام يقول : دخل رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم على فاطمة ... قالت : يا أبه ، فما كنت أحبّ أن أرى يومك وأبقى بعدك ، قال : فقال : يا بنيّة ، لقد أخبرني جبرئيل عليهالسلام عن الله إنّك أوّل من يلحقني من أهل بيتي ، فالويل كلّه لمن ظلمك والفوز لمن نصرك ...
وفي تفسير القمّي ( ج ٢ ؛ ١٩٦ ) عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً ) (١) ـ قال : نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين عليهالسلام حقّه ، وأخذ حقّ فاطمة عليهاالسلام وآذاها ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ، ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ...
وفي اليقين ( ٤٨٧ ـ ٤٨٨ ) بسند عن سلمان ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وأنت تظلمين ، وعن حقّك تدفعين ، وأنت أوّل أهل بيتي لحوقا بي بعد أربعين ، يا فاطمة أنا سلم لمن سالمك ،
__________________
(١) الأحزاب ؛ ٥٧.